"تجعلنا الحياة أحياناً نسير بلا إدراك يجب الأستمرار وحسب لأنها الحقيقه أما عنا نحن فلا فائدة لنا نحن تحت رحمة الواقع الغير مدروك"
_________________
أغلقت باب مكتبها وأحرصت أن لا أحد يراها لتبكي بشدة وكأنها أول مرة تبكي هي مرحة كثيراً وكثيرة الضحك ولكن جميعهم ستائر لتخفي حزنها الدَفِينْ لماذا يحدث كل هذه الأشياء يا الله يجلس الآن مع آخرة كما كان يجلس معها من قبل
_________________________
كان يستعد "لوسيفر" لمحاكمة "لاقيس" و"تايا" بتهمة محاولة الهرب خارج مملكة الشرق وحاول مساعدة إحدي جارياته او بمعني أصح"إحدي مغتصباته" بتعذيب أقصي أنواع العذاب حتي الموت ببطئ
_______________________
أحتقن وجه "روح" بشدة مرادفة ب أنزعاج:
"أنت أي اللي جابك ياعم أنت"كان يرمقها ببرود متحدثاً بسخرية:
"أتيت كي آرى حياتك القديمة الرائعة"لترمقه ب أستنكار رافعه أحدي حاجبيها:
"والله أمشي يلا عندي شغل"ليدور بكرسيه عابثاً ببعض الأقلام ليزداد ذالك من أحتقان وجهها ليبتسم بأنتصار:
"عايز اي أنا مش طايقة نفسي ياعم عزازيل"متغيرة ملامحه في ثوان من منتصرة لقلقه:
"من هو ياحلوتي"لتلمع عينيها من حنانه لتردف بنبرة باكية مثل الأطفال:
"فريد ابو كرش جنان"نظر لها بتشدق لوياً فمه:
"كرش مَن؟ "محركه رأسها بملل:
"أنه رئيسي بالعمل يدعي فريد ولكبر حجم بطنه يطلق عليه كرش جنان"
ليؤمي بنعم مرادفاً:
"لا تحزني يا قوتي سأتركك كي تعملي"أختفي في ثوان، رمقت الكمبيوتر المحمول باشتياق لتفرك كفيها بحماس وأنقضت عليه تكتب روايتها حتي أنتهي دوام عملها لتكتب آخر جملة "سأكون دائماً هناك حينما تشتاق لي وحينما تتذكرني وحينما تسقط سأكون أنا من يحملك ... ساشتاق إليك"
لتبكي متُمتمه بكلمات كأنها رواية حقيقة:
"ليييه حرام عليكي موتي ليه ده كان بيحبك كان لسه رايح يعترفلك يبت الفقرية"كانت ترمقها "نور" بصدمة ودموع متساقطة: "قتلتيها ليه يقادرة قتلتيها ليه حرام عليكي كل رواياتك وكتاباتك حزن مسمكيش كاتبة الأحزان من فراغ يشيخه حسبي الله ونعم الوكيل انا عارفه عمرك ما هتفرحينا"
مسحت دموعها مردفه:
"نور خد يالا انت يالا يانور نور تعالي بقي"لتوشيح بيديها بعيداً بلامبالاة مُتمتمه:
"غوري بقي يا نكدية"تاركة إياها وراحلة والآخري تهرول خلفها
بعد ساعة كانت كلاً منهما تجلس علي سرير روح يضيعون طلاء الأظافر باللون الأسود والأبيض وبجانبهم الكمبيوتر المحمول "الاب توب" مستمعين إلي كاريوكي
![](https://img.wattpad.com/cover/345882332-288-k28430.jpg)
أنت تقرأ
قوة زمرد
Fantastik"أصبح هذا الواقع مقتصر علي بي شكل أو بي آخر، لايوجد أمامي مفر اما الحرب أو الموت"