حياناً نثق في أفاعي سامة لا تعرف الوفاء، وحين تأتي الفرصة لي كسب بعض لقيمات تغرز نابيها في يد من أطعماها أولاً حتي تقتله، وتفر هاربة بعيداً وتأخذ ما يمكن أخذه....
كان يجلس" مركش" واضعاً ساق فوق آخري يرتشف الدماء المخمورة مرادفاً بي خبث ومكر:
"مالندا الحمقاء أتت اليوم إلي قصر ذلك المغرور"
سقط الكأس من يد" بوزبابيل" جعلاً" لوسيفر" و"مركش" ينظران له بي استنكار مردف بي شرود تام تازمناً مع خروجه خارج الغرفة التي كان يجلس بها:
"مالندا لم تمر هذه الحرب بي سلام "
رمقه "لوسيفر "بي ساخط وأجعدت ملامحه:
"ما الذي أصابه؟ "
تحاولت نظرات "مركش" من كارهه إلي خبيثة وماكره نظرات كانت تخفي الكثير والكثير متحدثاً وهو يتلذذ بي أرتشاف شاربة:
"دعك من هذا الأحمق، ودعنا نحن نفكر كيف نكون ملوك وأمراء أيها الشيطان " بعد أن أنتهي من هذه الجمله رفع كأسه في تحيه متابعاً بي مكر:
"ألا تريد أن تستعيد أرض الجان يا لوسيفر"
حدجه بي أبتسامة خبيثة تزامناً مع رفع كأسه هو الآخر
__________________________________كبريائي يمنع قلبي أن ينبض بي حبك، ولكني أحببتك فاماذا أفعل؟
كانت تهرول "نور" خلف "لوث" ممسكة بي نعالها وتريد أن تقذفه بي وجهه وهو يهرول منها محاولاً أتملص او الأختباء من تلك الشريرة كانت تُتمتم بي كرهيه شديدة وتمطره بي وبل من شتائم:
"تَعاليَلي يا حبيبي أنتَ فاكر أني هسيبك ده أنا هقتلك أنت والممحونه اللي أسمها مال.. ماند... مالدا.. زفتت طين دي اسمها شبهك الأتنين معفنين"
ظل يهرول حتي توقف حين غرة مشيراً لها بي توقف حتي توقفت وضعه يديها في خصرها بي تذمر بعد إلقاء نعلها أرضاً لتلبسه مرة آخري وهي ترمقه بي ضجر وسخط:
"عوز اي بعد اللي عملته يا خاين "
رفع إحدي حاجبيه مستنكيراً لوياً فمه بي سخط:
"ماذا حال بكِ يافتاة؟ لم أفعل شئ ولماذا تنعتيني بي الخائن؟ لم أخن أحد"
مقاطعه إياه بي غضب:
"خونتني يا خاين "
رمقها بي خبث ليعلم ما بي جبعتها:
"لم أخن أحد ولم أفعل بي مشاعرك القبيحة أي خاينة لأنكِ لستِ زوجتي أو حبيبتي أو اي شئ أنتِ مجرد فتاة قبيحة تقطن معانا رغماً عنا"
تجمعت قطرات من دموع داخل مقلتيها متحدثة بي آلم محاولة أخفي صوتها المنبوح:
"أشكرك مولاي، وأتأسف كثيراً عن ما بَادرَ مني من آساءه وتتطاول أعتذر كثيراً " ثم أنحنت في سلام ممسكة ردائها وذهبت إلي غرفتها
_____________________________
أنت تقرأ
قوة زمرد
Fantasia"أصبح هذا الواقع مقتصر علي بي شكل أو بي آخر، لايوجد أمامي مفر اما الحرب أو الموت"