قوة زمرد

"أسطورة وسأتصبح حقيقة"

أجمعت روح رابطة جشاها لتقول :

"من أنت وأين أنا ولماذا أنا هنا"

كان ينظر لها دون أن يرمش بعينيه حتي مردافاً بثبات جعلها ترتبك بشده:

" مركش"

ليتقدم مركش في هدوء" نعم سيدي"

كان يحادث مركش وهو يتفحصها" هل جلبت لها ثياب وطعام "

"نعم سيدي"

مرادفة  بتلعثم:

"من أنت وهل أنا سأكون هنا للأبد"

لينظر لها بصمت نظره هي لم تفهمها ليكمل
" حسنًا أجلب لها الشموع لأننا سنطفئ المشاعل"

ليهم بالذهاب ولكن أستوقفته  بتردد:

"لن تقول  ماذا يحدث؟ هل أنا سأموت؟ ومشاعل هل أنا من القرون الواسطه لا يوجد كهرباء ولا يوجد شئ هنا أريد الذهاب"

ليتحرك باتجاه الباب ليتركها في أمرها مُتمتمة بي ضجر متحدث ذاتها:

" ما هذا الشئ اشك انه من الجان فا والله أن كان جان لكان رق قلبه وهو يري أني تائها هكذا، أنني أخاف النوم بمفردي هل يوجد قطط هنا أريد قطتي" لتبكي حتي غطت في سبات .

——————
ليأتي الصباح ولكن مختلف بعض الشئ عن عالمنا ف الشمس كانت قريبه بشده ولو كنت في الارض لكنت أشتعلت من الحراره ولكن هي لم تشعر بشئ فهي في الأصل قوة زمرد كان المكان خاليا أمام قصر عزازيل الذي يكسوه اللون الاسود وإذا نظر أحد من البشر لهذا القصر من الخارج لابتعد حتما وفر لانه كان يشبه القصور التي تكون في أفلام الرعب ولكن كان من الداخل فخمًا حقًا وتحيط به الاشجار فهو مزيج غريب ولكن كان رائعا بمعني الكلمة، تسللت خيوط الضوء داخل الغرفة التي تغط روح في قيلوله عميقه بها لتجعلها تستفيق بتذمر لقطع أحلامها الورديه لتفتح مقلتيها بثقل لتجد أمامها طعام مثل أمس تحمل هذه الطاوله ما الذ و طاب ولكن سرعان ما تذكرت أحداث أمس لتعدل من شعرها وملابسها لتفتح باب هذا الجناح كما يطلق عليه عزازيل لتجده يقف أمام الباب ينظر لها نظره هي لم تفهمها لتشعر ب الخوف سكن جسدها من أين أتي ولماذا هو هنا أنه يُخيفني ليتحدث لها لأول مره
"مابكِ ماخطبك أيتها الفتاه"

لترمش عدت مرات متتأليه لتستوعب ماذا يقصد ليكمل "لماذا لم تأكلين هل هناك خطب بالطعام"

لتحرك رأسها ب لا ليكمل "هل سأطعمك في فمك تناولي طعامك أيتها الانسيه فلن تستطيعي فهم شئ او فعل شئ"

لتجتمع دموع في مقلتيها ليهم هو بالرحيل لتستوقفه مره آخري ولكن البكاء قطع كلماتها:
" لا أحب تناول الطعام بمفردي "

لتبكي لينظر لها نظرة عطف ليقترب منها مردف:

" هل أحضر لكِ شئ آخر"