الفصل الحادي عشر🚉

2.4K 170 21
                                    

*الفصل الحادي عشر*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


*الفصل الحادي عشر*

تولت اليوم الوظيفة الجديدة، أصبحت المساعدة الخاصة بيوسف وهذا بعد أن أشاد بها إلي والده بأنها من ساعدته علي معرفة المصنع المحتال الذي يقلد منتجاتهم ويغرق السوق بها بثمن بخس فذلك أدى إلي خسارة فادحة إليهم.

"ده فيديو فيه شرح بالصوت والصورة عن كل المهام اللي هاتطلب منك، و لو فيه أي حاجة أبقي أسأليني، أنا رايح علي مكتبي دلوقت و في البريك نتقابل"
كان قول يوسف وقابلته غرام بإيماءة يصاحبها ابتسامة امتنان
"شكراً أوي يا مستر يوسف، بجد بجد مش عارفة من غيرك كان ممكن أعمل إيه"

"العفو يا غرام، و بجد بجد لو قولتي مستر يوسف دي تاني مش هارد عليكي"

ضحكت وليتها ما فعلت ذلك، ملامحها تتسم بالبساطة وليست صارخة الجمال كالفتيات التي تركض خلفه أو مثل ماهي التي تلتصق به كالبق أينما رأته لكنه يرى في غرام ما هو ليس في بقية الفتيات، جمالاً ينبع من داخلها يطغى علي ملامحها فيجعلها ساحرة لمن يتحدث معها، تولج إلي القلب سريعاً دون استئذان.

"عارفة إن ضحكتك حلوة أوي"
إطراء بل كلمات عصفت بداخلها، ابتلعت لعابها بخجل، رسمت الجدية علي ملامح وجهها
"أوك يا مستر يوسف، هاشوف الفيديو و هاطبق الشرح و هابقي أبلغ حضرتك"

رفع يده وأخذ يعد بأصابعه
"مستر يوسف أدي مرة، و حضرتك أدى مرتين، طب والله ما أنا رادد"
اثار حديثه بأسلوب فكاهي ضحكتها مرة أخرى، نهض قائلاً
"مش هارد و لا هاعاكس برضو"
ذهب إلي مكتبه و كان من هناك ينتظر خروجه ليذهب هو إليها، طرق الباب حتي جاء صوتها إليه
"أتفضل"

فتح الباب و ولج إلي الداخل، نهضت وتحاول استرجاع ذاكرتها عن هويته
"خير، مين حضرتك؟"

ابتسم إليها و مد يده للمصافحة
"أنا مستر رامي، و تقدري تقوليلي يا رامي من غير ألقاب، مسئول عن قسم الـ IT في الشركة وصاحب يوسف ونور ويوسف أكتر"

رددت في عقلها
"و ده كمان جاي يقولي مفيش ألقاب، هو إيه الحكاية، أنا جاية أشتغل و لا أتشقط؟!"

"أهلاً وسهلاً بحضرتك يا مستر رامي"

ظلت يده في الهواء دون مصافحة، أعادها جانبه بحرج
"علي فكرة أنا مش جاي أضايقك، أنا برحب بيكي كموظفة جديدة عندنا، أصلنا كلنا هنا أسرة واحدة"

غرام في المتروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن