الحفيد دايان قَد ولِدَ و هوَ ثاني حَفيد للعائلة المَلكية و أول طفل للأمير الأكبر بارك جيمين هَكذا اكتَملت اُمنياتَهُم حتماً و عَمت السعادة حَياتهُم بالأخص عندما ولِدَ الصَبي بَشرياً بالكامل و هَذا ما جَعلَ سوليا تَطمئن فما تَمنتهُ قَد تَحقق الصَغير شَبهَ والده هَكذا لن يَضطَر أن يَعيشَ حياتهُ كما عاشتها هيَ بتَعرضها للتَنمريَضع الأمير طفله وسطَ السَرير يُحدق نَحوه و سوليا تَفعَلَ ذلكَ أيضاً يَروه غارقٌ في نَومهِ "إنهُ كسول كأمه" نبسَ الأمير جيمين حَدقت سوليا نَحوه تَجدهُ يَختَنق إن لم يُحارشها "و أحمق كوالده" تواصلت مَعه فَضيقَ الأمير عَيناه رَفعَ يَده و قَرصَ خَدها "كيفَ تَنعتينَني بالأحمق؟ هَل عَليَ مُعاقبتُكِ؟" يَتظاهر بالجدية مَعها
"ابتَعد عَني أنتَ أحمق" تَذمرت تُصِرَ على شَتمهِ أمسَكَ الأمير ذراعها و جَذبها نَحوه اعتَصرها بينَ ذراعيهِ "أنا أتهاون معكِ كثيراً تَشتَمينَي تَفعلينَ ما يَحلو لكِ بالأخص عندما قصصتِ شَعركِ و أصبحَ قَبيحاً الآن ولا زالَ الكثير مِما لا أتَذكرهُم" تُنصِتَ سوليا له هيَ فَعلت كلَ ذَلكَ حَتماً "لم أفهَم ماذا يَعني كلامك؟"
تواصلت مَعهُ هَكذا رَفعَ الأمير حاجبيه "عندما تُحاولينَ التَهرب سَتقولينَ لم أفهَم في الأول كنتِ ماكرة حَقاً لكن ليسَ بَعدَ الآن أيتها البلهاء" ضَحكت سوليا تُحاول فكَ ذراعيه عَنها في هَذهِ الأثناء طُرِقَ الباب حَدقا نَحوه فَتحتهُ المَلكة و دَخلت وقفَ المَلك بأنتظارها و هوَ يَحمل ليا سارت المَلكة نَحوهُم دونَ كلام أخذت الصَغيرَ منهُم
بَعدها تَركوهُم و غادروا حَدقا سوليا و جيمين نَحوَ بَعضَهُما "هَذا جَيد تَعالي الى هُنا أيتها البلهاء عليَ مُعاقبتكِ" مبسَ و عادَ بِها الى الخَلف استَلقت و هيَ تَضحك يَعتَليها الأمير و هوَ يَتأملها نَزلَ الى عنقها شَمَ رائحتها بِنَفسٍ عَميق ثمَ تَركَ قُبلات عَشوائية "مَن هيَ حَبيبَتي؟" ابتَعدَ عَنها و سألها أشارت سوليا بِسَبابتها نَحوَ نَفسها
ضَحكَ الأمير بِخفة "همم إذاً مَن هوَ حَبيبَ هَذهِ الحبيبة؟" عندما سألها هَكذا ظَلت سوليا تُحدق نَحوه اختَلطَ عَليها كلامه ولم تَفهمه ضَحكَ لتعابيرِ وجهها التي تُظهرها عندما لا تَفهمه أمسَكَ سَبابتها و أشارَ نَحوها "دوماً أشيري نَحوَ نَفسكِ حتى و إن لم تَفهَمي" أومأت سوليا له هَمهمَ الأمير هُناكَ ما أتى لعقلهِ
"لقد ظَننتُ إنَ قَلبكِ سَيتوهج حُباً بي فَقط لكنكِ لم تَتركِ أحد إلا و تَوهجَ لهُ قَلبكِ و أنا لم أحبَ ذَلك" تلكَ كانت أحدَ المُشكلات التي تُثيرَ غيرته حالياً فحتماً قَلبها لم يَتوهج إلا لأجلهِ "أنا أحبُ طفلي قَلبي سَيتوهجَ له" تواصلت سوليا مَعه بالنسبةِ لها هَذا أمرٌ طَبيعي فطفلها جزءاً منها و شَعرت إنَ كلَ خَلية بِها تَكنَ لهُ الحُب