خالفَ المَلك بارك قَرارتَ ولده الأمير جيمين و بعثَ بجنودهِ لكي يُخرجوا الانياسوليا مِن تَحتِ الأرض لكي يُبقيها معه و يُساوم الانياليوس عَليها بصفقات تُفيده لكن الأمير جيمين كانَ رافضاً رَفضاً قاطعاً لكلِ ذلك ولم يَسعهُ ايقافَ جنوده لكن و لوهلة راودتهُ فكرة أن يَلمسَ يَده و بالفعل كسرت أعناقهُم جَميعاًما يَراهُ الأمير جيمين الآن أنها تَقف الى جانبهِ لم تَهرب في حين هوَ كانَ يَظنَ أنَ الانياسوليا لا تُفكِر سِوى بالهروب "عودي الى الداخل" كانَ هادئاً في أمرهِ لها حَدقت الانياسوليا نَحوَ البوابة المفتوحة لثوانٍ ثمَ تَركتها و أخذت خطواتها جَلست أمسَكت يَد أحد الجنود و قضمتها كانت جائعة و هَذهِ فرصتها لكي تَشبع
"اللعنة هَذا مُقرف انهَضي" أمرها و هوَ يُكاد أن يَستَفرغ بسببِ مظهرَ اللحمَ البشري بِفمها تَمضغهُ معَ الدِماء نَهضت الانياسوليا مَرت مِن جانبه و هيَ تُرمقه بالنظرةِ الجانبيه ثمَ نَزلت الى الأسفل تَبعها الأمير جيمين و أغلقَ البوابة على والده أن يَهتَمَ بأمرِ تلكَ الجُثث فهوَ مَن تَسببَ بذلك و لكي يَكونَ دَرساً له
دَخلت الى المختَبر و الأمير بَعدها أغلقَ الباب سارَ نَحوها و أمسكَ بذراعها يَذهَب بِها الى القَفص تَوقفت الانياسوليا و هَزت رأسها لا تريدَ أن تَكونَ في الداخل بَل حُرة ظَلَ الأمير يُحدق نَحوها سَحبت الانياسوليا ذراعها تَركته و أخذت خطواتها نَحوَ المرآة شَيئها المُفضل وقفت أمامها فَظهرَ انعكاسها كالعادة
سارَ الأمير جيمين سَحبَ كرسيه و جَلس يُحدق نَحوها بفضولٍ شَديد لا زالَ لا يَثقُ بِها لكن يُفكر بشأنِ تَصرفاتها المُختَلفة وما لاحظه أنها تَميلَ له و بالأخصِ حمايته في هذهِ الأثناء فَتحت ريو الباب و الهَلع على وجهها "أخي ما هؤلاء المستلقون على الأرض؟" تَقصدَ الذينَ عندَ البوابة دَخلَ الأمير سوبين بَعدها
"بَشر" أجابها الأمير جيمين التَفتت الانياسوليا نَحوه تلاشت تعابيرَ ريو "اوه لوهلة ظَننتهُم صراصير...أخي ما بك أعلم أنهُم بَشر" نبست ثمَ رَفعت صَوتها بقلةِ حيلة جوابه غيرَ ما تريده "جنود أرسلهُم أبي لأخذِ الانياسوليا لكنها أوقفتهُم لا تَعرف شَيء اسمهُ التَمهل فقتلتهُم بلحظة" أجابَ الأمير جيمين عما كادَ سَيحصل
"لحظة قتلتهُم هُنا أم خارجاً عندَ البوابة؟" سألهُ الأمير سوبين لن يَندهشَ حتى يُجيبه "كلا خارجاً" دُهِشا الأثنان و حدقا نَحوَ الانياسوليا "و كيفَ اعدتها و هيَ تملكَ قِواها؟" سألت ريو لديهُم المزيدَ مِنَ الاسئلة لطرحها فما حَدثَ حَقاً غَريب "عادت لوحدها" أجابَ الأمير كما هُما صُدِما هوَ أيضاً كانَ مصدوماً لعودتها
"لقد ظَننتها سَتهرب مِن أولِ فرصة سَتحصلَ عَليها هَذا غَريب حَقاً لرُبما بدأت تَتأقلم معنا" هَذا ما يَعنقدهُ الأمير سوبين وما فكرَ بهِ الأمير جيمين أيضاً سُعِدت ريو لذلك "هَذا يَعني يُمكننا أن نُخرجها مِن هُنا نأخُذها في نُزهة" نبست و أخذت خطواتها نَحوها استَمعَ الأمير جيمين ذلكَ لن يَحدث لأنهُ لا يَثِقَ مثلهُم