※ خمسة ※ دَائِمًا وَحدِيّ.

7 3 9
                                    

بسمْ الله.

نجمة وتفَاعُلكُم رِفاق.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇

" لُوران ييليم! "
أستَدارتّ بِصدمَة فورْ تَعرفَها عَلى صوتِه ثمّ
" أنت!... "

أقترَبْ خطُوتانْ وتَبقَى ثَابِتة تُظْهِر شَجَاعَتِها ويَرِدِف
" ييلِيم لم أتَوقّع رُؤيتكِ بعَد كُل الذِي جَرى بيننَا! "
" وما الذِي جَرى بيننَا لكيّ لا نَلتقي؟ "

نَطَقتْ بِسخريّة وَاضِحه وتخَتَفِي إبتسامتُهُ ناطِقًا
" هل نسيتِ بهذِه السُرعَة ييليم؟"
" تشوُي ييلِيم سيد هونغ يون دوك وايضًا أنا لا أتَذَكر حُفنَة الخونَة أمثالَكْ والآن أستأذنُكَ."

أستَدارَت تارِكة الآخَرّ يشتَعِلّ غيظًا ويُتَمتم بِكلِماتٍ غيرّ مفْهُومَة ثُمّ همَسّ لنَفْسِه
" سأريكِ ييليم، أقسِم أنَنِي سأنتَقِم لوقاحتكِ "

تنَفستّ الصَعدَاء الأخُرىْ فَور وُصولِها لِلحَشدْ ثمّ شَعرَت بيدًا تُمسِك رسغَها بقسوْة وتعَلم من يكُونْ حينْ نطَق
" أيّن أختفِيتِ؟، جعلِتِني أبحثْ عنكِ كالأحمَق."

" كُنتْ فِي دورَة المِياة "
دحجَها بنظرَاتٍ موعُودة بِمعنَى أنهُ لمّ يقتَنِع بعُذرهَا الكَاذِب ثُمّ سَحبَها بِلُطف مُزيّف فورّ إقترَابْ أحد رِجَال الأعمَالْ ليتَعرّف علِيهُما.

◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇

دخلَا للمنزِل عَلى السَاعةْ الوَاحِدة بعدّ مُنتَصَف الّليْل وتتقدَمْ هي صاَعِدة السلَالِم آملِه مِنه الصَمتّ وليسّ الصُراخْ عَلى مَا حدْث بالقَاعَة.

أو عَلى الأقل تأجِيلهُ للغَد، هي بِالفعل تشْعُر بالصُداعْ.

" ييليم!! "
صرَخ بأسمِهَا بغيّظ ويلحقَها ويَقتَرِب بِسُرعَة مَمسِك بِمَعصَمِها بقَسوَة وتستَدِر بِمَلامِح متألِمة ويُكمِل

" أينْ أختفيتِ بتِلكَ الدقائِق المَلعُونة؟ ها!، ألمّ أخبرِكِ بالبَقاء قُربِي؟ لِماذا لَمْ تَسمَعِي الكَلَام؟! "

تبْدلّت تَعابِير الألمْ بالأستغرّاب والسُخرية، لِماذا كُلّ هَذا الغَضب؟ ليسّ مِنّ قانُون الزوَاج إلتِصَاق الزوجّة بزَوجِها طَوال الوقت! بربَكْ سيّد لعنَة.

" حسنًا، لقدّ كُنتّ بأحد الشُرفْ أستنشِق بعضْ الهَواء "
" ومَا مَعنى خروُج رَجُل خلفكِ مِن نَفس الشُرفَة سيّدة تشُوي ييليم؟ ماذَا تُسميّن ذَلِك؟! "

تمَاَلكتْ أعصَابِها لفِكرة أنَها مُراقَبة مِنه وتُنطُق ببِرودْ
" كُنتّ بالدَاخِل ولم يلحظّنِي حينَما دخَل، أعتذرّ ولَكِن أنا قررّت الخُروج، هذَا كُل مَا فيّ الأمرّ "

حمّلَق يَكتُمّ غضبُه ثُمّ تركَ رِسغَها المتورِم بسببَه بِالفعل وذَهَب للغُرفة ليُبدّل ملَابِسهُ، لحقتُه الأخرَى وتخرّج لَها ملَابِس النُوم لكنُهُ تأخرّ بالحَمَام لذَا قررَت النزوّل للأسفَل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حلوى حامضّة || P.CH || Sour Candy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن