2

1.4K 116 9
                                    

استيقظ و انام في اوقات متقطعة منذ ان تركت اسرتي الثمينة.

في سن الحادية عشر ايقظت قدرتي كمبصر ، انها القدرة التي توارثها أفراد اسيراف منذ مئات السنين ، و لأول مرة منذ 500 عام ايقظت كواحد .

قدرة من خلالها اكتسبت قوة جسدية عظيمة و ارى إحتمالية اخطاء الناس التي سوف تسبب الدمار الكارثي ،و مهمتي كمبصر ان امنع تلك الكوارث من الحدوث .

و اول إحتمالية كارثة كانت في عائلتي ، قتل امي و اختي التي لم تولد بعد سيتسبب بأنغماس ابي بالشعوذة و السحر الأسود ، و تسبيب دمار الامبراطورية بأسرها .

اضافة الى الجرائم الشنيعة التي سيرتكبها اخواي ، لذا لأنقاذ الوضع انا رحلت . ....

و نسي أمري .

إنت تتصرف كبطلة مأساوية مجدداً "

امير؟...."


استيقظ الفتى من الحلم و تباعدت رموشه  و اظهرت عيون هادئة امتلأت بالفراغ.

نهضت من مكاني و اتجهت نحو الينبوع البارد ، خلعت ثيابي و نقعت جسدي في الماء المتجمد .

ااااه ~ ، هذا هو الأفضل "

بقيت لفترة ثم خرجت و ارتديت سروال داخلي و تجولت حول الأنقاض عسى ان اجد ما يُصطاد او يؤكل .

انقاض فيرفا المكان الذي اعتاد المبصرون العيش فيه نظراً لوجوده في موقع الالماس النصهر الذي يساعد على نقاء حالت الاحتمالات .


موقع سري يورث عبر ذاكرت المبصرون ، لا يعلم عنها احد سواهم لا عائلة أو امبراطور ، و كما هو شبه مستحيل العثور عليه فمن المستحيل مغادرته .





اعتاد المبصرون السابقون البقاء هنا لوحدهم حتى الموت ، يرتدون لباس أجنحة الايلف نفسه الذي لا يتلف على مدار 2000 عام ، و جاء دوري لأرتديه من بعدهم.

هيف !! هفف !!"

يا له من ارنب سمين ~ ، سيكفي لعدة أيام "


تجلت على عيون حمراء مستديرة نظرت رعب انعكس عليها لمعان أزرق مشع ، كانت تلك آخر ما يراه قبل ان يتردد صوت تهشيم عالي ...

صرير ..'

غنت صراصير الليل انغام متساوية و هادئة في عتمت الليل الذي يضئة قمر وحيد لم يبخل بضياه .

فاحت الرائحة اللذيذ للحم المحترق في الهواء بينما جرف النهر دماء حمراء تلاشت كما هو الدفئ في هذا الليل البارد .

غسلت يداي و التقط سيخ الارنب اخذت نفس اتلذذ برائحة الصيد العبقة و مزقت لحمه اللطري بانيابي .




لذييييذ !!! لقد استحق الأمر تلوث يداي !"


استمر الشاب بتناول الطعام بنشوة ، في مكان حيث لا توجد اسلحة و يصعب العيش ، بفضل قوة اشبه باللعنة ، اصبح قادر على تمزيق الوحوش بيديه العارية.




تلك الايام التي حولت ذلك الفتى الطيب لجلمود ، هل أيام المستقبل سوف تتحسن اذن ؟



يتبع ..

كان هناك ابن اوسط نسي امرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن