منزل يونغي الساعة 2:50 صباحاً
الجمعة 2023.3.3
...
"ما الذي حدث؟ هل وجدتم المجرم؟"
سألتهُ بسرعة و هي تلحق به
"ليس بعد؟"
أجابها و هو يفتح باب غرفته
"هل وجدتم أي دليل في منزله؟"
دخلت غرفتهُ لتكمل أسئلتها
"لا شيء"
قال و هو يقوم بإخراج سلاحه من جيب سترته و يقوم بوضعه على الطاولة قبل ان يقوم بخلعها و رميها بعيداً
"ماذا عن الشخص الذي أقتحم منزلي؟ هل تظن أنه نفس الشخص؟ أو هل ..."
"هل تريدين مشاهدتي و أنا أغير ثيابي؟!"
قاطع كلامها و هو يستدير نحوها و قد قام بالفعل بفتح أزرار قميصه العليا
"أنا آسفة سوف أغادر فوراً"
قالت بخجل قبل أن تغادر غرفته
.
.
.
منزل يونغي الساعة 3:15 صباحاً
...
ذهب إلى المطبخ بعد انتهاءهُ من الاستحمام ليشرب كوباً من الماء قبل ان يعود لغرفته و ينام، لكنهُ توقف عندما رأى الضوء قادم من غرفة المعيشة
"يا ألهي لقد نسيتها تماماً"
قال و هو يعود لغرفتهِ مسرعاً
أخرج وسادة جديدة وغطاء دافئ من خزانته و أتجه نحوها مجدداً
"أسف لقد نسيتُ..."
توقف عن الكلام عندما رآها نائمة على الأريكة بهدوء
تقدم ببطء ليقوم بتغطيتها وهو يتأمل ملامحها فقد كانت هذهِ أول لحظة استطاع فيها رؤيتها بوضوح بعيداً عن مسرح الجريمة و مركز الشرطة
"أنهُ محق... أنها حقاً جميلة"
تمتم بهدوء عندما تذكر كلام صديقه عنها
.
.
.
مركز الشرطة الساعة 8:00 صباحاً
الجمعة 2023.3.3
...
"هل من جديد؟"
سأل فور دخوله المركز
"لا شيء"
أجابه صديقه
"تباً...هل غادر البلاد بالفعل!"
صرخ بقوة قبل أن يعود و يسأله
"ماذا عن منزل الشاهدة هل أستطعتم إيجاد أي دليل؟"
"لا يوجد بصمات في المنزل و كاميرات المراقبة قليلة في تلك المنطقة، مازلنا نبحث في الارجاء"
"هل تأكدتم من سجل المكالمات بين الضحية و المشتبه به ؟"
"أجل سيدي لقد قام المشتبه به بإرسال رسالة للضحية يطلب فيها لقائه في ذلك المكان سراً"
"حسناً نحن نملك دليل و شاهد، علينا الامساك بهذا الحقير بسرعة"
"ماذا عن الشاهدة؟ هل مازالت في منزلك؟"
"أجل"
"هذا غريب"
"ماذا تقصد؟!"
"أنت تفضل البقاء وحيداً، لم تسمح لي أبداً بزيارة منزلك"
"هذا لأنك مزعج... توقف عن الكلام وعُد للعمل"
"حاضر سيدي"
رد عليه قبل أن يتركهُ
"هيي .. تايهيونغ"
صرخ ليوقفه قبل أن يذهب
"نعم سيدي"
"أحضر لي معك كوباً من القهوة"
"مزعج"
همس بهدوء
"لقد سمعتُك"
"أنا ذاهب لإحضار القهوة بسرعة سيدي"
رد عليه بابتسامة واسعة و ركض مسرعاً قبل ان يوبخ مجدداً