"تحذير" : جميع حقوق النشر والكتابة محفوظة لذا إحذر من اخذ الرواية أو الأفكار أو حتى الإقتباس
___________
كان بعض العمّال يُرتبون السرير الجديد فيما يتحدث "يونغ" مع ابنته
<لا أفهم كيف حطمتِ سريراً لنصفين!!!؟>
<اااا...إنه...لقد كنتُ ألعب عليه بالأمس...بسبب الملل فتحطم فجأة >
تنهّد "يونغ" بقلة حيرة
<"يور" لستِ طفلة للعب بهذا الشكل >
<حسناً أعدك أني لن أكررها >
<بأي حال هيّا إسبقيني للقارب وعدّلي صنارتكِ ريثما أدفع للعُمّال ثم سننطلق في الرحلة >
أومأتْ وخرجتْ لتصعد القارب فتجد السيد "ماثيو" يُرتب أشيائه أيضاً بعد فترة وجيزة أتى "يونغ" وإنطلقوا نحو عرض البحر
هذه المرة رحلتهم ليستْ للبيع إنما نوع من التسلية لذا لن يستخدموا الشِباك
ولا يهم إن اصطادوا شيئاََ ام لا
عرض "يونغ" على زوجته الإنضمام إليهم لكنها رفضتْ
بسبب الحرارة المرتفعة كما انها تعاني من دوار البحر
توقفوا في بقعةٍ جيدة وألقى كلٌ منهم بصنارته
كان "يونغ" و "ماثيو" يجلسان بجانب بعضهما على كراسي في الجانب الأيمن من المركب
فيما تجلس "يور" وحدها في الجانب الآخر
لم يكن قد مضى أكثر من دقيقتين
إلا أن شيئاََ بدأ بسحب صنارة "يور"
قامتْ بلف البكرة ليُسحب الخيط... كان ما علق ثقيلاََ بالفعل لذا فقط تطلب منها مجهوداََ كبيراََ
جزمتْ أن ما علق إما حذاء أحدهم أو أعشاب بحرية كما يحدث عادة
لكنها تفاجأتْ بسمكةٍ يبلغ طولها قدمين
إبتسمتْ وهتفتْ بحماس
<لا أصدق لقد اصدتُ سمكة!!! أبي انظر >
إلتفتَ والدها ورفع حاجببه بإستغراب
<إنها كبيرة بالفعل... أحسنتِ عملاََ!! يمكنكِ أخذها لمنزلكِ كـ جائزة >
عادة ما تصطاد أسماكاََ صغيرةََ جداََ كالسردين أو لا شيء
لذا فقد كان هذا عملاََ عظيماََ بالنسبة لها
أنت تقرأ
Master of the depths ||K.T.H ✔
Fantasy~ أنتَ سيّدُ أعمَاقِ البِحارِ والمُحِيطاتِ لــــكــــنْكَ الآنْ أَصْبحتَ سيّدَ أَعماقِ قلبي أيْضَاََ ~ حوريٌ بقلبٍ تَائِه، يَعمَلُ على حِمايّةِ أبّناءِ جِنّسهِ مِنْ البَشرِ الذينَّ دمّرُوا حيَاتهُ ...