دخلتْ "يور" المنزل بعد مدة فقد كانتْ تفكر في المحادثة التي جرتْ بينها و "تايهيونغ" فأدركتْ أنها المُخطئة!!
لا تعلم ما وجهه فعلاََ لكنها قادرة على تخيل كل انواع السيناريوهات الفظيعة التي يمكن للبشر فعلها
جلستْ بجانبه ناظرة ليديها بينما الآخر لم يُزح عينيه عن النافذة
<أعتذر....>
رفع حاجبه بتفاجئ ونظر إليها
<أنتَ محق في كُلِ ما قُولته.... البشر بالفعل يفسدون أي أرض يدخلونها.... >
تابعتْ حديثها ببعض الإحراج
<لا يمكنني تعويض أحد على أخطاء بني جنسي... لكن>
نظرتْ إليه
<يمكنني مساعدتكَ في تجنّبها سأُريكَ أساليب البشر في الصيد وما يستخدمونه... ستكون عندها قادراً على تفادي كل أنواع الأذى >
شبح إبتسامة نما على ثغره
<لا أظن كل البشر سيئين >إبتسمتْ "يور" لكلامه لكنه تابع حديثه قائلاََ
<لكن هذا لا ينفي أن معظمكم وحوش >
تلاشتْ إبتسامتها متحوّلة لعبوس فقامتْ بلكم ذراعه
<يا لك من مزعج... ألا تعرف ما يسمى بأسلوب الحديث إلى الآنسات؟!! >
<بلى لكنكِ تبدين كـ رجل أكثر لذا ظننتُ أنكِ ستشعرين بالإهانة إذا حدّثتكِ بلباقة >
شهقتْ غير مصدقة
<أيها السمكة العفنة!!!... سأريكَ من الرجل >
كادتْ تنقضّ عليه لكنه نهض و هرب فبدأتْ تلاحقه وهي تتوعد له... تحت أنظار "جونغكوك" الذي إستيقظ توّاً يُدلّكُ عينه محاولاََ طرد النُعاس
كان من الصعب على "يور" مُجاراة سرعة "تايهيونغ" لذا قفزتْ بكل قوتها ناحيته لتُسقطه أرضاََ... ثم تعتليه لتَشُدّ خصلات شعره الزرقاء قائلة
<هيا إعتذر حالاً! >
أجاب مغمضاً عينيه للألم
<كل هذا وتريدين أن تتم مناداتكِ بإمرأة!!!؟ >
أخذتْ وسادة من الأريكة وراحتْ تضربه بها على رأسه لكن يد "جونغكوك" أوقفتها
نظرتْ إليه مستفسرة عمّا يريد فقال بجدية
<ماذا تظنين نفسكِ فاعلة... أتضربين أبي بوسادة؟!!>
أنت تقرأ
Master of the depths ||K.T.H ✔
Fantasía~ أنتَ سيّدُ أعمَاقِ البِحارِ والمُحِيطاتِ لــــكــــنْكَ الآنْ أَصْبحتَ سيّدَ أَعماقِ قلبي أيْضَاََ ~ حوريٌ بقلبٍ تَائِه، يَعمَلُ على حِمايّةِ أبّناءِ جِنّسهِ مِنْ البَشرِ الذينَّ دمّرُوا حيَاتهُ ...