تحذير "جميع حقوق النشر والكتابة محفوظة لذا إحذر أخذ الرواية أو الأفكار أو حتى الإقتباس"
.
.
.مرحباً جميعاً 😭🖐
لقد مضى عامٌ على هذه الرواية وبما أنها روايتكم المفضلة قررتُ ولأول مررة كتابة فصل خاص رغم أني لا أحب ذلك بسبب الكسللكن ماذا أفعل إنها روايتي المفضلة أيضاً وتحتل مكاناً عميقاً في قلبي بجانب رواية عقل وقبضة 🗿🫂😭
.
.___________________
كان يلاحق ابنته التي سرقتْ للتو المقص من دُرج المكتب ثم لاذت بالفرار
لا يعرف حتى كيف فتحتْ الدُرج وأخذتْ المقص
< إنتِ وشقيقكِ ذاك تتفوقون على القردة حقاً!!!>
تذمّر بعدما أمسك بها أخيراً وأخذ المقص ليضعه في مكانٍ حتى يور لن تصل إليهثم نظر للتي يحملها بيد واحدة من ملابسها كما لو كانتْ كيس بطاطا وليس ابنته لتراوده فكرة للتخلص من إزعاجها والإنتقام من جونغكوك الذي حشر نفسه بين والديه في رحلة شهر عسلهما قبل عامين
سار بخطوات حذرة نحو غرفة جونغكوك وفتح الباب قليلاً ليجد أن المعني يدرس على مكتبه المُقابل للنافذة بكل تركيز وظهره للباب
فابتسم تايهيونغ بجانبية ثم نظر لابنته هامساً
< لقد أخفى جونغكوك دُميتكِ في خزانته هناك لذا إذهبي وأحضريها >ثم وضعها أرضاً لتزحف للداخل على يديها وقدميها داخلة الغرفة مثل الفأر اللص
صحيح أن هذا مايزال عام كريس الأول إضافة إلى أنها لا تُجيد الكلام مطلقاً لكنها تُدرك بالفعل كل ما حولها
ما أن تأكد من دخولها أغلق الباب وذهب لغرفة المعيشة وهو يدندن أغنية ليجلس على الأريكة مُشاهداً التلفاز كما لو أنه لم يفعل شيئاً
.
.
.بعد ما يُقارب النصف ساعة سمعَ تايهيونغ صوت خطوات تصعد الدرج الخشبي فإلتفت ناحية الباب منتظراً ظهور القادم والتي إتضح أنها يور فقد إنتهتْ من مساعدة والدها أخيراً
كانتْ تحمل بإحدى يديها حقيبة ورقية إلا أن تايهيونغ لم يُركز على الأمر بل إعتدل بجلسته ليستقبلها بعناق ثم جلسا معاً وقد إتكأتْ على كتفه متنهدة من الجهد الذي بذلته اليوم
<ألم أخبركِ أني أساعده بالفعل بالعمل لِمَ تستمرين بعرض المساعدة عليه يومياً؟!>
تساءل وهو يسحب ربطة الشعر التي كانتْ تجمع شعر يور لينسدل ثم راح يبعثره بخفة فقط كانتْ بعض الخصلات ما تزال محافظة على شكلها أثناء الربط
أنت تقرأ
Master of the depths ||K.T.H ✔
Fantezie~ أنتَ سيّدُ أعمَاقِ البِحارِ والمُحِيطاتِ لــــكــــنْكَ الآنْ أَصْبحتَ سيّدَ أَعماقِ قلبي أيْضَاََ ~ حوريٌ بقلبٍ تَائِه، يَعمَلُ على حِمايّةِ أبّناءِ جِنّسهِ مِنْ البَشرِ الذينَّ دمّرُوا حيَاتهُ ...