في قصر جميل من يراه يقسم انه قصر من قصور الملوك في الداخلي هذا يوجد حديقه كبيره ينتشر فيها عددا كبير من الحراسه وندخل الى الداخل ونجد عائله تجلس جميعا على الطاوله يتناولون الفطور في سعاده نعم انها عائلته العمرانيه نجد محمد يتراس الطويل وعلى يمينه وليد واحمد وكريم وعلى يساره ناريمان وياقوت واميره
محمد/صباح الخير
الجميع/صباح الخير
احمد: هل ستذهبون الى الشركه اليوم
وليد:نعم يا ابي علينا الذهاب ولدينا مجموعه من الاعمال علينا انجازها
كريم:وانا ايضا علي الذهاب فهناك مجموعه من الاعمال المتراكمه علينا القيام
احمد وهو يتحدث الى ياقوت: وانت مازلت لا تريدين العمل في شركتنا يا ياقوت
ياقوت : قلت لك مره كثيرا يا ابي اريد العمل بجهدي وليس باسم عائلتي
محمد وهو يبتسم بالفخر على هذه الفتاه التي ليست متكبره: فلتفعلي ما تريدين يا ياقوت
يا قدوه تبتسم: شكرا يا عمي فانا اريد ان ابدا من الصفر لا اريد ان اعمل بالصفه واحده من عائله العمران بل بمجهودي
احمد: هل حددت الشركه التي ستعملين فيها
ياقوت: لم احددها وسنحددها انا وياسمين
محمد وهو يتكلم الى ناريمان: وانت يا ناريمان لا تريدين العمل ايضا
ناريمان وهي تاكل الاكل بشراه: لا يا ابي فانا لا افكر فيه العمل لقد درست وعلي ان ارتاح انا درست فقط لكي لا اكون جاهله ولا اعرف شيئا
يقود وهي تنظر اليها بغيظ: بل كلامك هذا يدل على انك جاهله ولا تعرفين شيئا
ناريمان: حبيبتي انا اكل واشرب لماذا ساتعب نفسي واعمل فانا لست بحاجه الى العمل
ياقوت: كل ما تفكرين فيه هو الاكل والشرب الله ينعلك انت في تفكيرك
يضحك الجميع على ياقوت وناريمان فهو دائما هكذا يتشاجران ويتصالحان
ياقوت وهي تطلب الادنى من ابيها: هل يمكن يا ابي ان نخرج انا وياسمين من اجل التسوق
احمد: يمكنك الخروج ولكن لا تتاخري
وفاء وهي تقبل اباها من وجنته وتفعل ذلك مع الكل وتصعد الى غرفتها وتتصل على ياسمين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكان اخر في فيله جميله في داخل تلك الغرفه نجد شخص فتاه نائمه مثل انها في غيبوبه رجلها على السريري وراسها يتذلى من فوقه الوسائد على الارض يدخل اليها اخوها وهو يوقدها
مراد : هي فتاه فهدفك يرن منذ الصباح وانت نائمه مثل انك في غيبوبه هي انهضي
ياسمين وهي تحل عينيها بصعوبه: ماذا تريد على الصباح
مراد: هاتفك يرن منذ وقت طويل خذي اجيبي عليه او اصمته ولا يزعجني انا ايضا
تنظر ياسمين الى الهاتف فتصرخ
مراد: ما بك لا تقولي انك رايت عفريت
ياسمين: بل العفريت ارحم منها انها ياقوت الصباح لتذكرني بموعد التسوق الذي كنا سنذهب اليه علي ان انهض بسرعه كي لا تحولني الى الشوربه
مراد:ماذا تفعل لك لكي تخافي منها الى هذه الدرجه انا اخوك اكبر ولا تعطيني هذا الاحترام
ياسمين: فتاه لطيفه ولكن عندما تغضب الى عبده تخيفني كثيرا
وجاء مرض يتكلم فيه يقاطع الهاتف وهو يكرر الرنين
ستجيب ياسمين: صباح الخير يا ياقوتتي انا اسفه لانني لم اجبك ولكن مراد لم يكن يريد ان ينهض وكان علي ان ابقى حتى انادي
ينظر اليها مراد وفمه قد وصل الى الارض كيف تقول هذا الكلام وهو من كان يوقدها يبدو ان ياقوت تخيفها الى درجه كبيره لتقول هذا الكلام
ياقوت:لا تكذبي علي فانا اعرفك انت الذي يجب عليك ان يمكن احد وليس انت من تنقذين اشخاص اخرين هيا اسرعي امامك ساعه من الوقت تكوني جهزت وتنزلين الى الاسفل وانا ساتي لاخذك في طريقي
بعد ان قطعت الهاتف ينظر اليها مراد بتشفي لان ياقوت كشفت امرها
مراد: وهو يضحك علي لقد خرجت عليك جئت لتكذب علي فعرفتك انت ستوقدين احدا انت يجب من يوقفك يكون شخصا اليا لكي يرش عليك سطلا من الماء
ياسين مين وهي من الفراش وتقول لها: هيا علي ان انا هذا سريعا وابدل ملابسي امامي ساعه اذ لم اكن في الاسفل فساتريني الجحيم هيا
يخرج مراد من الغرفه وينزل لارسال وتاخذ ياسمين حمامها وترتدي ملابسها وتخرج الى الاسفل تجد مراد على الطاوله ياكل الفطور فتجلس معه لتناول الفطر
وتبدا في الاكل بسرعه
مراد: الاكل لن يهرب فكلي بادب
ياسمين:الاكل لن يهرب ولكن ياقوت ستهربني من العالم اذ لم اكن في الوقت
مراد: قبل ان انسى احتاج الى موظفتين في الاداره ما رايك ان تاتي وانت وياقوت من اجل ان تعمل الدم الموافقه عليكما
ياسمين: علي اخذ راي ياقوت ايضا
مراد: حسنا موعد المقابله غدا
ياسمين: حاضر وتسمع صوته بوقي سياره في الخارج فتعرف انها يقود قد وصلت وتقبل مراد من وجنته وتخرج بسرعه
تركض ياسمين واتصل الى امامي يقود وتقول لها صباح الخير يا ياقوتتي
وهي تضحك: صباح الخير يا ياسمينه هيا بسرعه هي بسرعه لان الحاجه لم يسمح لي بالخروج وقتا طويل علينا العوده قبل علينا شراء مجموعه من الملابس وعلينا ان نبدا في التفكير في عمل
ياسمين وهي تركب السياره وتنطلق ياقوت
ياسمين :قبل ان انسى لقد اخبرني اخي انهم يحتاجون موظفين في الشركه التي يعمل فيها مع صديقي وقال ان كان يمكننا ان نذهب اليه ونقدمه من اجل
ياقوت: ولماذا لا دعينا نذهب ولكن في اي وقت الموعد
ياسمين: غدا الموعد
في مكان اخر في مصر وتحديدا في كسر عائله اليوسفي من يراه يقول انه اجمل قصور العالم نجد حديقه مليئه بالحراسه ونصعد الى القصر الى غرفه يملاها السود ونجد شخصا يقف في المنتصف وهو يجفف شعره وينظر الى الفراغ وعينيه سودوتين ويذهب الى الخزانه الملابس ويرتدي ملابسه ويضع عطاره م وينزل الى الاسفل وفي اثناء طريقه يدخل الى غرفه ما ويجد شخصا جالسا على اريكه ويتحدث اليه
ليث: صباح الخير يا ابي
الاب بشبه ابتسامه الاب'صباح الخير
ليس وهو يواجه كلامه الى ابيه: هل تريد ان تخرج من هذا الغرفه امازلت مصرا على كلامك
علاء الدين: انا هنا مرتاح لا يوجد شيء اخرج عليه الى الخارج
ليت : لماذا انت مسر على ان تبقى حزينا على من باعك ويخرج من الغرفه دون السماء الى كلام ابيها
اما في الداخل فينظر على الدين امامه بالشرود ويقول لست حزينا عليها بل حزين عليك فقط اصبحت قاسي القلب ولا ترحم هي ليست تاتي احد وياخذ قلبك ويعدوه الى نقائه الى طفل بريء وليس مثل ما انت الان
انزل ليث الى الاسفل ويجد الخادمه فيامرها بالانصراف ويشرب كاس القهوه ويخرج الى الخارج فيجد اسطولا من الحرس فيفتح له الحارس باب السياره ويركب ويعقود ويذهب وراءه سيارتين مليئتين بالحراسه ويصل الى شركه ويسعد بكل غرور الى مكتبه ويجد السكريته التي كانت تلبس ملابسها فاضحه
سكريته بدلع: صباح الخير مستر ليث
وهو بنظره حاده احضري لي قهوه وملفه جماعي الاعمال التي علينا اليوم واخر مره اراك من ملابسي العارات هنا فهذا مكان للعمل وليس للعارات واخر واذ رايتك مره اخرى فسيكون مصير كلبا
تاويسكريت بخوف وتخرج لتحضر ما امره بها سيدها
مده تدخل وهي تحمل الكاس القهوه وهي ترتجف وتنازل كاس القهوه والملف وتخرج وبعد لحظه يدق الباب ويدخل صديقه مراده
مراد : صباح الخير يا ليت
ليث بجمود: صباح الخير اجلس فالدينا الكثير من الاعمال علينا القيام بها
مراد : حسنا انا لا تغضب قبل ان انسى علينا توظيف موظفتين في ا اداره واختي وصديقتها سياتون ايضا من اجل الوظيفه
ليس بجمود: يمكنها ان تاتي ولكن نحن نقبل الخبره وليست العلاقات
مراد :اعرف ذلك من سياتون من اجل الخبر وليس من اجل شيء اخر واذ لم يتم قبلهم فسيكون امرا عاديا بالنسبه لهم
هيا لنعمل على الصفقه التي يجب علينا كسفها
مراد: حسنا ولكن هل سياتي ادم من اجل العمل معنا او انه لن ياتي الان
ليث ببرود: سياتي بعد الانهاء بعض الاعمال لديه في الصعيد فاخوه لم يبقى له الا شهر ويتزوج لذلك هو مشغول هناك وطلب مني الادنى فترضى
مراد: يلا سعادته ابن الكلب محظوظ
ليث: هيا لكي لا اجعلك انتم ايضا محدودا وتذهب شهرا الى المستشفى
مراد وقد بدا يخاف: هيا لنعمل اعمالنا احسن من ذلكيبداون في اعمالهم بصمت فليث لا يحب التهاون في العمل وهو صارم من تلك الناحيه وبعد مرور سبع ساعات من العمل المتواصل يخرجون من الشركه ويتجهون كل واحد فيهم الى عالمه
اما في السوبر ماركت حيث نجد ياقوت وياسمينه يلتفان من محل الى محل يختارون الملابس واختاروا كم من كثيرا من الملابس وخصوصا ياقوت فهي تحبه جميعا الملابس الجديده
وبعد مرور ساعات المتواصل يذهبون الى المطعم ويتناولون غداء وبعد ذلك يذهبون الى منازلهم
اتصل ياقوت الى المنزل وتتناول عشائها مع عائلتها وتسعد الى غرفه ذلك تنام فغدا هو موعد المقابله
ليس يصل الى عالمه الكئيب ويدخل بكل جمود ويصل الى غرفه ابيه فيجدوه نائما فينظر له بحزن دفن ثم يحول نظره الى جمل ويسعد الى غرفته لكي ينام
اما اما ياسمين عودتي الى المنزل تجد اخاها ينتظرها لكي يتناول العشاء ويجلسون يتناولون العشاء فيسعد كل واحد من اجل الغدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فهل سيعمل ياقوت وياسمين في شركه اليوسفي
وما ينتظرهم هناك
أنت تقرأ
ياقوت في يد الوحش (قيد التعديل )
Romanceهي فتاه جميله ومرح تحب عائلتها وهو شاب قاسي القلب يكره جنس حواء بسب الماضي ماهي مصير الفتاه؟