ياقوت في يد الوحش (قيد التعديل )

الفصل 26

في غرفه علاء الدين اليوسفي يجلس امامهم من اجلي ان يحكي له كيف تعارف على ياقوت
سيبدا في سرد كل شيء من اول مره التقى فيها الى ان تزوج ويحكي له التفاصيل كلها فهو لا يخفي عن اباه شيئا من دون ان كان صغير

انا تلك فتاه الصغيره عانت مع ابني كثيرا

علاء الدين بغضب: كيف تفعل ذلك في الفتاه ايها الاحمق هل تظن ان بعد كل ذلك ستسامحك وستعطيك فرصه اخرى يا لك من غبي لقد قتلته حب حياتي بيديك انها فتاه لطيفه منذ الصغار وتحب الاخرين انت اتيت وتدمرت كل شيء من المستحيل ان تسامحك

ليث حزن: انا اعرف ان ما فعلته صعب ان تسامحني عليه يا ابي ولكن انا احبها ولا استطيع تخيل حياتي بدونها واكتشفت ذلك بعد فوات الاوان نعم انا اعشقها وان ذهبت فلن استطيع التحمله ساحاول معه خلال هذا الشهر من اجل ان تسامحني

علاء الدين وقضى الشاعره بندم ابنه وحزنه: ولكن ما فعلته صعب ان تسامحه كع ان تتهميها بكل تلك التهامي الباطله ولكن قد تسامحك فهي فتاه جميله وطيبه القلب

ليث بضيق: وانت تعرفها من اين يا ابي لا اظن انك عرفته عندما كانت كبير هل عرفتها في الصغر

علاء الدين فقد الضحك: نعم اعرفهم عند الصقر عندما كان عمرها 10 سنين لقد كانت مصيبه كان دائما تفتعل المشاكل في صغرها لو كانت شجاعه ولا تخاف من شيء وقويه كنت اعرفه عندما كنت اذهب الى منصور في الصعيد دائما كنت اراها هناك والمره الذي رايتها فيها عندما كانت ضربت ادم بالحجاره

ليث؛لم اتوقع ان تكون الى هذه الدرجه افتعل المشاكل فمن يراها يقول انها هادئه وليس من ذلك النوح المحبين للمشاكل

علاء الدين: كانت في صغاري مشاكل ستان كثيرا وخصوصا بعد موت امها فقد دخلت في حاله اكتئاب ولكن بفضل عائلتها استطعت ان تخرج منها

ليث:ساحاول معها بكل الطرق سافعل المستحيل من اجل ان تسامحني ما اريده فقط هو ان تسامحني ولا شيء اخر لا اريد ان تفترق معي فانا احبها واذ ذهبت ستذهب حياتي معها لم اعد اتخيل حياتي بدونها

علاء الدين: عليك ان تتحمل نتائج اغلاطك وتسرع ك فات سامحتك ستكون فتاه طيبه جدا وان لم تسامحك ايضا ستكون فتاه طيبه ولكن ما مرت به شيء فوق طاقتها

ليث: ساضعك ترتاح يا ابي فانت قمت بمجهود كبير اليوم

علاء الدين: تصبح على خير يا عزيزي فانا ايضا اشعر بالتعب وبطني تؤلمني من كثره الضحك ان ياقوت مصيبه

ليث: وانت تضحك معها كثيرا ولم تراعي انني اجلس امامك منذ الصباح وانت تضحك