الفصل 15

270 8 0
                                    

توقف الزمن عند ياقوت عندما نظر الى تلك الرساله التي كانت من ليث وكان محواها هو صوره لجميع افراد عائلتها وعليهم علامه حمراء ومكتوب تحتها اذ لم تقبل الزواج بي فسيكون مصير جميع عائلتك الموت الا انت ساتركك لكي تتعذبي وترى جميع افرادك يموتون واحدا وراء الاخر فالقرار لك الان عندما اتي الى خطبتك غدا اذ وافقتي سينجوا وان لم توافق فسيموت الجميع وداعا يا قط واهلا في بك
في جحيم ليث اليوسفي



اما ياقوت فبعد ان قرات تلك الرساله انهارت في الارض وبدات بالبكاء لم تتوقع ان يطلب منها الزواج تمنت اي شيء اخر الا ذلك فهي لا تريد افتراق عن عائلتها وفي المقابل لا تريد ان تخسره وبقية تبكي وفجاه وصل لها رساله اخرى منها وافقي يا قطه والا انت تعرفين غدا ساتي وان لم توافقي سترينا الجحيم ساقتلهم جميعا ولن اترك لك احدا منهم القرار بين ايديك الان سلام يا قطه تصبحين على الجحيم

كنت تنظر الى هاتفي وهي تبكي لا تصدق لا تصدق انها ستعيش مع هذا الوحش الذي لا يرحم تفكر في ماذا سيفعل بها نعم سيقتلها بلا شك ما كان عليها ان تفعل ذلك ولكنه اغضب ها يا ليتني لم افعل كانت تقولها ولكن هل ينفع الندم يا ياقوت لقد فعلتها ودمرت نفسك بنفسك وتذهب الياقوت في نومي عميق

اما في قصر اليوسفى في غرفه ليث كان يفكر في القادم وكان يتكلم مع نفسه ساريك الجحيم ساريك ان عاره مثلك لا يمكنها ان ترفع يدها على اسيادها ساجعلك تندم على كل كلمه قلتها سترين الجحيم ساريكي ايتها الحقير التى تخون عائلتها مع ابن عمها ساريك كيف سادمرك وادمر حياتك وبعد وقت يذهب في نوم عميق وهو يفكر في القادم

وفي قصر العمراني يستيقظ الجميع ويجلسون على طاوله الفطور غير ياقوت التي لم تنزل على غير عادتها فهي دائما كانت تكون اول الحضور واليوم تاخرت كثيرا عن العمل وساعدت اليها اميره من اجل ان توقدها واخبرتها انها لم تعد تعمل وانها تشعر بالاعياء وتريد فقط ان ترتاح فتركته ونزلت الى الاسفل واخبرتها وبقيت نائمه وهي لم تنام طول الليل فقط كانت تفكر في القادم وفي مصيره الذي ستتلقاه على يد ذلك الوحش

اما في قصر اليوسفي فيستيقظ ليث في الصباح الباكر وياخذ حمامه ويلبس ملابسه ويتجه في اتجاه شركه العمران من اجل التحدث الى احمد فهو يريد ان يتحدث اليه قبل ان يذهب اليه لكي يخطبها وهو يفكر في انه سيفعل بها ما يشاء عندما يتزوج بها وسيريها الجحيم وبعد ذلك سيطلقها حيث يرميها مثل الكلاب فهو لا يعرف انها ستاخذ منه كل شيء ستاخذ قلبه الذي اصبح مثل الحجاره وسيرجع الى طبيعته ولكن بعد فوات الاوان بعد ان يدمرها
اذهب ليث ويجد ان السيكيريت هناك ويخبرها انه يريد لقاءه في امر ضروري فيدخل اليه بعد ان اذان له

احمد: مرحبا بك يا ليث به لقد شرفتني
ليس: الشرف لي سيد احمد لقد جئتك في موضوع خاص وليس في موضوع عمل
احمد: ما هو هذا الموضوع يا بني تفضل ويخبره بماذا يريد ان يشرف ويقول له انه لا يريد ان يشرب شيئا فيخبره انه جاء من اجل ان يطلب ابنته ياقوت

احمد:لقد كان طالبا مفاجئا ولكن تعال الى القصر في الوقت الذي تجد نفسك فيه وناخذ رايي ياقوت واذا وفقت الله يكمل بالخير
ليث: حاضر يا سيد احمد ساتي في المساء ولكن ابي لم ياتي معي لانه مريض وقد تم ارساله الى الخارج من اجل ان يتعالج
احمد وهو يعرف ليث ويعرف اباه ايضا ويعرف بمرضه: لا مشكله يابنى تعالى بمفردك
وبعد ذلك يخرج ليث يتجه الى شركته ويجد صديقهم مراد فيخبره بانه قرر ان يتزوج بياقوت فينصدمه وهو يعرف صديقه انه يكره جنس حواء فيساله ولكن ليس لا يجيبه ويكون جوابه انه يريد ان يتزوج بها فقط
ويخبر مراد ياسمين بذلك فتسعد كثيرا من اجل صديقتها فهي تحبها وتريد لها الخير ولكن لا تعرف ان الذي ستفعل سيكون دمارا وليس خير بالنسبه فهي ستفعل كل ذلك من اجل انقاذ عائلتها

انا عند احمد عندما عاد الى المنزل يخبر الجميع بذلك فيسعدوا الجميع من اجلها فهم يحبونه ويتمنون لها الخير وبعد ذلك ياخذون رايه وتقول اللي شفته يا ابي فيوافق الاب فيقول عندما ناتي سنتفاهم ولا احد يفهم ياقوت ويعرف انها لا تريد ذلك وانها خائفه وانها مجبره وانها سيتم تدميرها في هذا الزواج ولن يكون زواجا بل سيكون دمار بالنسبه لها يا له من سخريه القدر من فتاه جميله يحبها الجميع ستصبح ياقوت في يد الوحش
تدخل ياقوت الى غرفتها وتباشر في البكاء فهي تشعر بالخوف نعم فهي ليست كي اي عروسه تتجهز وتاخذ كل ما تريده من اجل ان تصبح في منزل زوجها الذي يحبها فهي دائما كانت تقرا الروايه وتتمنى ان يحصل لها مثلها لا تعرف ان الروايات لا تتحق ق وانها ستعاني كثيرا ولكن من يعلم قد تفرح في الاخير او تحزن او قد تموت فكل شيء متوقع في الحياة مع الوحش
وياتي المساء وياتي ليث ومعه ياسمين ومراد من اجل خطبته ياقوت فيوافق الجميع بعد ان وافقت ويتفاهم ان العرس بعد اسبوع ولا اعرف احد ما هو مصيري ياقوت من هذا الزواج وبعد الاتفاق على كل شيء بحصوص الزفاف يدهب كل واحد الى منزله وتسعد ياقوت الى غرفتها فتصل اليها رساله من ليث وهي عباره عن كلمه قاسيه يخبرها انها لم يبقى لها الا اسبوعا وستصبح فى الجحيم سيندمها على تلك الكلمه التي قالتها وعلى ذلك الكف التي ضربته اياه فهو لا احد يستطيع ان يرفع عينيه في عينه تاتيه وتتطاول عليها هكذا سيندمها ويريها الجحيم على الارض اما ياقوت فتردوا عليه بكلمه بعد ان قرات هذه الرساله ليست ياقوت احمد العمراني من تخاف من احد مثلك انا لا اخاف الا من من خلقني وانت لا تساوي شيئا اما ليث فابعد ان قرات تلك الرساله غاضبه بشده ورمي الهاتف في الحائضه وهو يتوعد لها بالهلك وانه سيريها الجحيم على الارض فهل ستنجح خططه او لا

فهما هو مصير ياقوت
وهل ستتزوج بليث
اذا اعجبكم اضغطوا نجمه

ياقوت في يد الوحش (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن