الفصل 17

246 8 3
                                    

في الصباح الباكر تستيقظ ياقوت من اجل ان تقوم ببعض الاعمال التي عليها القيام بها فاليوم في تمام الساعه 02:00 زوال سياتي ليث ومعه ياسمين ومراد ومنصور وزوجته واولاده وناريمان ايضا ستاتي معهم من اجل كتابه الكتاب قبل الغد فغد هو موعد العرس

تنزل الى الاسفل وتجلس في الحديقه وتمسك هاتفها وتبدا تتحدث الى شخص عبر الهاتف
............ : انا ساتي اليوم يا ياقوت فلا تقلقي انا لا يمكنني ان اضيع فرصه مثل هذه فانت صغيرتي وستتزوجين وعلي ان اكون حذرا ولكن لا تخبري احد
ياقوت: حاضر يا عزيزي ومن قال لك انني ساخبر احدا فانا ساضعها مفاجاه للجميع ولكن اياك ان تتاخر عن الموعد الذي اخبرتك به اريد ان تاتي قبل موعد كتابه الكتابه
............... : حسنا يا عزيزتي لن اتاخر لا تقلقي وانا قررت ان اعود الى مصر يكفي علي غربه فقد اشتقت الى هناك ومللت من المكوث هنا وما مللت من المكوث هنا وقد انهيت جميع اعمالي لذلك ساتي في اقرب وقت
ياقوت: انه خبر جميل فانت منذ ثلاث سنين وانت في الخارج الم تمل فلقد اشتقت اليك ولعائله كلها اشتقت اليك فمتي ستركب الطائره
................. : في تمام الساعه 8:00 الان الساعه 6:00 لا يزال ساعتين على ركوب الطائره لذلك لا تقلقي لن اتاخر
ياقوت: لا تنسى ستاتي ولن تعود الى هناك مره اخرى فيكفي كل تلك المده التي قضيتها هناك
................. : حسنا عزيزتي وداعا الان علي الاستعداد
ياقوت: حسنا وداعا
اما في مكان اخر من العالم كيجلس ذلك الشاب الذي كان يتحدث معي ياقوت وهو يقول ستتزوج ياقوت وليث باعز اصحابي ولكن لا اعلم لماذا انا لست مطمئنا لهذا الزواج فليث كان يكرهه جنس حواء ربما تغير واستطاعت ياقوت ان تغيره كما اعلم انا انها كانت تعمل في شركته يبدو انه اعجب بها ولذلك قرر ان يتزوج بها اتمنى لهم السعاده
عن اي سعاده تتحدث سترى الجحيمه معه وليس السعاده

اما في قصر عائله اليوسفي نجد ليث نائم على الفراش ويبدو انه يحلم بكابوس
انا احبك يا عنبر
عنبر وهي تضحك: وانا ايضا احبك
وتمر الايام على هذا الكلام وفي يوم من الايام يطلب منها الزواج فترفض بكل قسوه وتقول له انها لا تريد الزواج منها وانها لا تحبها وانها كل ما في الامر انها خطه من امه من اجل ان تدمره ونعم لقد نجحت في تدميره فمنذ ذلك اليوم اصبح وحش ذو قلبا قاسي ولم يعد ذلك الفتى الصغيره الذي كان قلبه ابيض اصبح يكره كل شيء يكره حتى نفسه حتى اباه قرر الاعتزال بنفسه ولم يعد له حتى دافع من اجل ان يعيش حتى اباه الذي كان يخفف عنه قد اصبح هو من يحتاج من يخفف عنه فقط انعزل واصبح لا يحب اي شيء ولا يتكلم الى احد ولا يخرج من غرفته ولا يحب الضوء
يستيقظ ليث من هذا الكابوس ويفتح عينيه اللتان اصبحتان حمراء من كثره الغضب نعم فهو يغضب من نفسه كلما تذكر ذلك ويغضب ويكره جميع جنس حواء بسبب ذلك فجميعهم خدعون ويمثلون حتى ياقوت من يراها يقسم انها ملك ولكن في داخليها شيطان ودائما ولكن لا احد يعلم انها فتاه سيئه فتاه الليله التي تذهب الى شقه الى ابن عمها الذي اخبر الجميع انه مسافر من اجل الانفراد بها يا لا سخريه فجميعهم خائنون ويرسمون قناع البراءه على وجوههم
يا ليتك تعرف ويا ليت بالحقيقه قبل فوات الاوان قبل ان تدمر الشخص الوحيد الذي قد يساعدك في الخروج مما انت فيه
وينهض وياخذ حمامه وينزل الى الاسفل ويتناول فطوره وينهي مجموعه من الاعمال عبر هاتفه فاليوم هو يوم كتابات كتابه على ياقوت وبعد ذلك يصل منصور وجواد وادم وفرح
و يرحب بهم ليث ويدخلون الى القصر ويجلسون على طاولتي ويتناولون غذائهم وبعد وقت يتجهون جميعا في اتجاه القصر العمراني
اما في قصر العمراني فقد استعد الجميع من استقبال الليث وعائله المنصوري وايمان التي ستاتي معه
وياتون ويتم مستقبلهم به بفرح ويدخلون ويجلسون جميعا في الصلاه ويبقى يتحدثون في موعد الكتاب في الساعه 9:00
اما ياقوت فكان تجلس على مقعد وهي تنظر الى هاتفها كل دقيقه
ناريمان وهي تنظر اليها وتناديها: ياقوت ماذا تنتظرين يا فتاه كل دقيقه تنظرين الى الهاتف
ولكنني ياقوت لم تجيبها لانها لم تكن تسمعها في الاصل فقد كانت شارده الذهن
ناريمان وهي تركزه في كتفها: هيا يا فتاه منذ الصباح وانا اكلمك الى اين ذهبت
ياقوت تضربها على راسها وتقول لها وما شانك ايتها المتطفله
ناريمان وهي تمسك راسها: ما هي فتاه اجماع يديك قليلا فقط ضربتك ضربه خفيفه اما انت فقط قسمت راسي
ياقوت: احسن من قال لك ان تتدخلي في ما لا يعنيك
ناريمان: اراكي منذ الصباح وانت تنظريني على الهاتف هل تنتظرين احد
ياقوت وهي تنهض: نعم انتظر احد
كريم وهو يسالها: ومن هذا الشخص الذي تنتظرينه يا ياقوت هل هي احد اصدقائك
ياقوت: انتم تكثره الاسئله
احمد: الى اين ذهب يا ياقوت
ياقوت: ساذهب لكي اشرب
احمد: ولكن الماء ها هو لماذا ستذهبين حتى الى المطبخ من اجل ان تحضريه
وهي تشعر بالم ناحيه قلبها فتضع يدها عليه كي لا ينتبه لها احد ولكن كريم انتبه لها ونهضه باتجاهها وامسكها من يدها
كريم: لا يا عمي انها تريد ان تشرب ماء باردا هيا بنا ياقوت
اذهب يا قدوه كريم تحت نظرات ليث وهو يقول في نفسه بغضب ويتوعد لها الى هذه الدرجه تحبه حتى اليوم الذي ستصبح فيه زوجته تذهب معه دون اي اهتمام ولكنه يتعجب فالعائله كلها لا تقول شيئا ولا احد ان ايمان قد عانقت وليد وهذا شيء غريب هل هذا يعني انهم ليس بينهم حدود كما يقولون يعتبرون انفسهم مثل الاخوه وان كان هكذا فلماذا كانت تذهب ياقوت الى كريم الى اغرب الى الشقه التي يسكن فيها بعد ان اخبر عائلته انه سافر انها عائله زبالة تركت الحريات لاولادها حتى دخلوا في شغل الشمال
ياقوت وكريم فبعد ان ذهبوا الى المطبخ يحضر لها كوبا من الماء ودواءه
كريم: هل مازلت تعانين من الالم في قلبك الم اخبرك انك عليك الذهاب الى الطبيب وعليك الانتظام على دوائك لماذا لا تسمعين الكلام وعليك ان لا تبدول مجهودا كبيرا
ياقوت: انا بخير فلا تغضب انه فقط مجرد اعياء كما اخبرني الطبيب علي فقط الانتظام على دوائي وانا نسيته لذلك لا تقلق
لنذهب اليهم كي لا يقلقوا علينا
يدهبونا ويجلسون في اماكنهم وتنظروا ياقوت الى هاتفها من حين الى حين ويلاحظ الجميع ذلك وفجاه يسمع الجميع صوت الجرس يرن تزامنا مع وصول رساله الى ياقوت فتركض ياقوت باتجاه باب المنزل وتفتحه فتجد شخصا طالت انتظاره وهي تحبه كثيرا فتعانقه تحت صدمه الجميع الذين ذهبوا وراءها عندما خرجت تركضونها ان تعطيهم سببا
الشاب: لقد اشتقت اليك كثيرا يا ياقوتتي
وهي تعانقه: وانا ايضا اشتقت اليك يا عزيزي اشتقت اليك يا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فامن الشاب الذي كانت تنتظره ياقوت

لا تنسوا ان تضغطوا نجمه واتركوا رايكم

ياقوت في يد الوحش (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن