ياقوت في يد الوحش (قيد التعديل )

الفصل 22

في الصباح تنهض ياقوت في الصباح الباكر وتجد ان الامها قد اختفت فتنهض وتاخذ حماما وتلبس ملابسا وهي عباره عن سروال اسود وقميص ابيض وحذاء رياضي اسود وتنزل الى الاسفل فلا تجد ليث يبدو انه مازال نائما وتنزل الى الاسفل وتتجه مباشره الى الحديقه

وتجد انها حذيك كبيره جدا وتنقسم الى حديقه اماميه وحديقه خلفيه وترى ان الحرس كثير ينتشرون حول الحديقه من الخارج ومن الداخل فتتجه مباشره الى الحديقه الخلفيه واثناء سيرها كان يراقبها رئيس الحرس الخاص بليث

وكان يراقبها منذ الصباح الى ان اراها تتجه الى تلك الحديقه حيث توجد الكلب المتوحش الذي لا يرحم احدا ممن لا يعرفه فتوت كثيرا فاذا اقتربت منه قد ينهي حياتها فلم يكن له حل الا الاتصال بليث

كبير الحارس جاك: سيد ليث اسفن على ازعاجك في هذا الوقت ولكن مدام حضرتك خرجت الى الحديقه وهي تتجه مباشره الى الحديقه الخلفيه

ليث: عند سماعه لكلامه كانه لدغته افعى: اتجه مباشره اليها يا جاك واياك ان تدع الكلب يقترب منه
جاك: حاضر سيدي ساذهب

ليس عندما سماعه لكلامي رئيس الحرس جاك اتجه بسرعه كبيره وارتدم ملابسه من اجل ان يذهب فاذا امسكها ذلك الكلب لن يتركها وارتدم ملابسه ونزل للاسفل وهو يركض واتجاه مباشره الى الحديقه الخلفيه

في الحديقه الخلفيه عندما كانت يقود تتجه اليها واثناء سيرها تسمع نباح كلب فتنظر وراءها فتجد كلبا كبيرا الحجم اسود اللون وعينيه حمراوين وهو ينظر اليها

عما يقطف عندما راته لم تتحرك ولم تخاف منه وقفت امامه واتجه اليه مباشره عندما وصل اليها كان ذلك هو وقت وصول اليهث وجاك فاندهش وانها لم تهرب ولم تصرخ ونظروا اليها بدهشه ولكن الدهشه الاكبر هي عندما راوا الكلبه يستلقي امامها كانه حيوان اليف وليس كلبه متوحش اما ياقوت فعندما استرق امامها جالسه على اقدامها وبقيت تلعب في فروه وهو يستر هواء مستمتعا بما تفعل

ليث بصدمه فهو لم يتوقع ذلك راى كيف تعاملت مع الكلب بكل احترافيه كانها مروضه له ولم تخاف منه يبدو انها شجاعه وقويه لا تخاف من شيء يبدو انها ليست من الفتاه الفتيات الضعيفات اللذان يخافون من ابسط اشياء فهي كلب متوحش مثل هذا ولم يخف

اللهم جاك فكان مصدوما ليس من شيء بان الكلب يرحم احدا ومن اقترب اليه يقتله وهو اقترب منها بكل هدوء وجلس امام رجليه هل هي مرودتك كلاب وهو لا يعرف

هو يوجه كلامه الى جاك يمكنك الذهاب الان

جاك: حاضر يا سيدي ساذهب