8 - ذِكْــرَيَــاتٌ فِــي طَــيِّ الــنِّــسْــيَــان

242 45 121
                                    

🔹أتمنى أن يتحصل الجزء 8 على إعجابكم🔹

🔹150 تعليق ، 60 نجمة ← ⁩أنزل الجزء التاسع 🔹

🔹 رجاءا منكم أتمنى التعليقات تكون جدية أحبائي🔹

🔹 رجاءا منكم أتمنى التعليقات تكون جدية أحبائي🔹

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🔹🔹🔹

- وِجْهَةْ نَظَرْ تَيهيُونق :

كُنت سعيدا جدا ، لم تسعني الفرحة التي زلزت قلبي عندما تذكر جُونقْكُوكْ إسمه ، تاريخ و مكان ميلاده ، مهنته و تعرف على والده .

أحسستُ بأن ضوء الفرج الذي تكلمت عنه سونهي مُسبقا قد بدأ يلمع ، و سيظهر بقوة لِـ يُنير لي طريقي و يُدفئني من برد الخوف الذي إعتراني هذه الأيام .

في هذه الثواني رغبتي في إحتضان وسيمي الوديع بدفء و حب إزدادت و تغلغلت في أعماقي أكثر ، كنتُ أنتظر الفُرصة المناسبة لذلك .

سأل الطبيب جونقكوك عني و أشار ناحيتي قائلا : «من يكون ذلك الفتى اللطيف هُناك ؟ » ، إبتسمت على وصف الطبيب لي بِـ «اللطيف» ، ثم نظرت نحو حبيبي لأجده ينظر نحوي بتلك العُيون السوداء الواسعة و الجميلة التي أعشقها بشدة .

و لكن ... كان هناك أمر غريبٌ جدا ترك قلبي يتزلل هذه المرة بِـ قلق عارم .

تلك النظرات لم تكن دافئة ، لامعة و مليئة بالحنو كالعادة ، بل كانت عادية جدا و مليئة بالتساؤل و التعجب ، و كأن جُونقكُوك لا يعرفني ؟ .

في هذه اللحظة علمت و يا ليتني لم أفعل ، علمت أن جُونقكوك يتساءل بحيرة و يقول لِـ نفسه : «من يكون هذا الفتى المحَطَّم بحق الجحيم ؟» .

تلك السَّعادة و ذلك الضوءُ بدآ بالإختفاء تدريجيا ، بتُّ أرى فقط ظلاما دامسًا و بردا يُجمِّد عظامي ، تلك النظرة المُقفرة من عُيون حبيبي عمِلت بقوة على كسري .

هذه نظرات الأشخاص الذين أمرُّ عليهم يومياً في الشارع ، نظرات شخص سألتَه : «هل تعرف من يكون هذا الغريب ؟» .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اَلْعَادِيّ | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن