5. صفعة وسط الدار!!

38 5 2
                                    

-انت لم تعد تعلم من حولك، أهم هؤلاء الناس الذي يجب الثقة بهم؟ ،أم سوف تأتي الكسرة من تجاههم؟ ، أبحث في نفوس من حولك يا صديقي💙-

نبدأ؟

"الحادية عشر ليلًا بالوحدة الصحية".

كانت مريهان متعجبة من أختفاء يقين ، وعدم ظهورها بعدما حدثتها في أن تذهب لتتفقد حالة المريض ذا العيب الخلقي.
فتوجهت إلى الممرضة حسنية ذات الأخبار الحصرية بهذه الوحدة لتسألها أن شاهدت أو تلاقت بالدكتورة الجديدة يقين

دخلت مريهان غرفة الممرضات لتتحدث مع حسنية ولكنها توقفت عندما شاهدت توقف الممرضات عن الحديث الذي كان يحدث بينهم قبل دخولها
فتحدثت مريهان وهي تنظر لهم بسخرية:
-هاااا بقا ؟ مين هي تعيسة الحظ اللي ماسكين سيرتها بتقطعوا فيها الساعة حداشر بليل يا هانم منك ليها؟
-هتفت أحدي الممرضات-أبدا يا دكتورة محصلش الكلام ده!!
هتفت مريهان وهي تنظر لها بضحكة بها بعض السخرية:
-عليا يا بت يا علياء؟
ومن ثم أكملت حديثها :
-ماشي هصدقك وأكدب عينيا ،المهم بت يا حسينة.
أعتدلت حسنية من مكانها واقفة:
-نعم يا سعادة الدكتورة
هتفت مريهان بقلق من غياب يقين الذي طال عن طبيعته:
-مشوفتيش الدكتورة يقين من شوية؟
هتفت حسنية بجدية:
-شوفتها أخر مره يا دكتورة وهي داخلة للمريض ده اللي بقاله يومين عندنا.
هتفت مريهان بسخرية:
- ايه ده يا حسنية؟ عيب يا ستي ، مش معقول الأخبار الحصرية ولو لمرة واحده مش عندك!!! ديه معجزة ديه يا بت يا حسنية؟!
هتفت حسنية بضحكة بلهاء:
-أصلًا يا دكتورة الاخبار بتيجي ليا لحد عندي
هتفت مريهان وهي ترفع يدها بوجهه حسنية:
-اه ما انا عارفة ، بس الغريبة اني بلاقي أوكرة الباب يا بت بتلمع جامد؟
مش ديه غريبة برضو يا حسينة؟
هتفت حسينة وهي تنظر إلى سقف الغرفة حتي لا تواجهه نظرات الدكتورة مريهان لها:
-ما غريب إلا الشيطان يا دكتورة
هتفت مريهان وهي تنظر لها بعدما تأكدت انها لا تعلم مكان يقين:
-ماشي يختي لما نشوف أخرتها معاكوا.
ومن ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها

هتفت حسينة بعدما خرجت:
-يالهويي ديه عاملة زي بوليس الآداب يا عيال!!!

                        _________________________

عند مريهان

خرجت مريهان حتي تذهب لغرفة ربيع ؛حتي يأتي معها لتتفقد يقين ،طرقت علي باب غرفته ثلاثة طرقات هادئة متساوية،
ثوان وكان ربيع يفتح الباب ؛حتي يعلم هوية الطارق ،إذًا الأمر طارئ حتي يطرق أحدهم بابه الآن.

ربيع وهو يحاول التركيز في الذي أمامه:
- دكتورة مريهان؟ غريبة!! فيه حاجة ولا إيه؟
هتفت مريهان بإحراج من الموقف بأكمله ولكنها مضطرة أن تتحدث:
-انا آسفة يا دكتور ربيع بس انا مش لاقية يقين!! ومش هينفع أنزل تحت دلوقتي لوحدي انا معرفش مين تحت!!
هتف ربيع بتعجب من أختفاء الطبيبة الجديدة:
-مش لاقيها!! ازاي يعني؟ هي أخر مره قالتلك إيه؟
هتفت مريهان وهي تحاول أن تهدأ:
-انا اخر مره قولتلها أنها تنزل تشوف المريض اللي جيه مطعون ده ، بس الكلام ده كان الساعه تسعة إلا خمسه مثلا!!
هتف ربيع وهو مازال لا يفهم سبب أختفائها:
-ومن بعدها مشوفتيهاش خالص؟
-لا يا دكتور.
هتف ربيع وهو يأخد هاتفه ومفتاح غرفته ويخرج من الغرفة بأكملها :
-طيب يلا ننزل نشوفها كويس انك اتصرفتي صح!
ومن ثم توقف عن التقدم وسألها:
-شوفتيها في أوضة الممرضات؟
-اه ملقتهاش ولا هما شافوها.
أكمل ربيع بقلق من الوضع:
-طيب يلا أنشاء الله خير.

ليس علي ما يرام!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن