9.قدرهم!!

11 0 0
                                    



"لم أكن أعلم أن الحزن قد يشق صدورنا لدرجة تجعلنا غير قادرين عن البكاء أو الشعور أو حتي الحركة💚!!"
                                                         رواية كنت حبي!!



_________________________

فيما توقفنا...



نظر لها بصدمة كبيرة تفوق قدرة أستيعابه علي ما يحدث ولكنه أخفاها سريعًا وأظهر شخصيته الباردة التي يستخدمها خارج أطار حياته الشخصية وخارج أطار يقين!!

فسأل بهدوء ما قبل العاصفة:

- فين يقين يا عشرة عمري؟!

-بجد يعني أنتَ عايز تشوفها؟

-أنجزي يا مرام!!!!

صاح فيها بغضب عارم بدأ يظهر علي قسمات وجهه.

-بتأكد بس منك يا يسورة!!

نظر لها بغل واضح وخزي يخفيه خلفه:

-مش هكرر سؤالي تاني يا مرام..وانا لحد دلوقتي عامل حساب العشرة اللي بينا!! مكنوش سبع ايام!!! دول سبع سنين!
كنت دايما في ضهرك بس اكتشفت أنك واطية مش قد الوقفة ديه!!
ولأخر مرة هسألك فين يقين!!!

ضحكت بسخرية ومن ثم قالت :

-عيوني ليك يا ياسر باشا.

نادت علي شخصً ما ومن ثم جاء ثم قالت:

-هات الأمورة علشان يتأمل فيها وفي جمالها!!

سار الرجل العريض إلى الداخل ومن ثم عاد وخلفه رجل يحمل بين يديه يقين غافية عما يحدث حولها!!!

أو لنكن واضحين...من بقايا متناثرة من شخصية يقين!!!

صدمة من شكلها وفقد النطق!!

وسأل واحد يدور في خلده..ماذا حدث؟وكيف حدث من الأصل!!!

ياسر بصدمة:

-يقين مالها يا مرام!!

ولم يقابل من التي تقف أمامه إلا الصمت

فصرخ بها قائلاً:

أنطقي!!!!!!

مرام بتلاعب لم يكن يظهر علي ملامحها إلا الان...كانت محقة..يقين كانت محقة:

-تؤ تؤ تؤ ..كدا يا يسورتي تزعق فيا؟ مش كدا يا راجل!!

ومن ثم تقدمت تجاه وهي تلمس خده بيديها:

-كدا غلط علي صحتك يا حياتي.

ولم تقابل منه إلا البسك علي وجهها بقوة ،فأخذت تمسح وجهها ببرود وهي تبتعد مع قولها له:

-مقبولة منك يا روحي...كدا كدا احنا مش هنقدر نقوم بالواجب معاك..

ونظرت إلى يقين وهي تقول بسخرية ظاهرة:

ليس علي ما يرام!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن