رحلة عبر الماضي

216 7 0
                                    

هاي كيفكم 🍡 اكتبوا رأيكم في التعليقات
و لا تنسو زر النجمة 🌟
و يلا بنا🌸
___________________💜
انتهيت من جمع كل اغراضي كما اني اخترت زيا مريحا للسفر

الان يجب علي توديع مارك و الاخرين نزلت الدرج احمل حقيبة السفر في يدي اليمنى و انظر للأسفل لا أريد رأيت وجه مارك لاني لن أتحمل الذهاب و هو يبكي رفعت رأسي ببطء لأجد الآنسة كميليا و ابي يجمعان معا ما قد كسر على الارض و مارك واقف ينضر الي مباشرة بعيني...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الان يجب علي توديع مارك و الاخرين نزلت الدرج احمل حقيبة السفر في يدي اليمنى و انظر للأسفل لا أريد رأيت وجه مارك لاني لن أتحمل الذهاب و هو يبكي
رفعت رأسي ببطء لأجد الآنسة كميليا و ابي يجمعان معا ما قد كسر على الارض و مارك واقف ينضر الي مباشرة بعينين يطلبانن على البقاء لم تمر سوى لحظات حتى عانقني و عيناه ممتلأتان بالدموع و هو يقول : حسنا..سأتركك ..(شهقة) تذهب... (شهقة) هذه المرة فقط ...(شهقة)لكن ما زال ...عليك شراء..(شهقة)كيس الحلوى..القطنية
نظرت اليه بإبتسامة عريضة : حسنا كما تريد يا بطل
نظرت كميليا و والدي الى بعضهما و ابتسما بفخر
في المطار
يونغ : وداعا انسة كميليا لقد اعتنيت بي كما لو كنت امي شكرا جزيلا لك
كميليا : لماذا تجعلني أقلق عليك دائما أيها الأحمق
ابتسمت لها من قلبي استدرت ليمد لي ابي يديه كي احضنه لقد كان من الصعب تصديق هذا ، هل انا أحلم؟لم يكن حلما لكن لا أتذكر ان ابي قد حضنني الا قبل 17سنة حين كان عمري 8 سنوات و هو نفس الوقت الذي توفيت فيه أمي
لقد قاطع افكاري المختلطة قوله : الا تريد عناق والدك ام ماذا ؟
عانقته بعدها على الفور
قبلت بعدها مارك من خديه : حسنا اسمعني أيها البطل عندما أعود سوف نتقاتل لنرى من الأفضل!!
أمومأ برأسه موافقا بحماس
في الطائرة
جلست في المقعد الخاص بي لحسن الحظ كان الوضع هادءا في الطائرة، فور إقلاع الطائرة وضعت سماعات الاذن و استندت على الكرسي و من حين لأخر أطل من على النافدة  لأرى السماء الصافية و الطيور تحلق بحرية و سعادة مما جعلني أشعر بالحنين الى ذكريات الماضي رغم مرور الكثير من الوقت الى اني لازلت اتذكرها كأنها امس قبل أكثر من 17 سنة كنت اعيش بسعادة مع أبي يو جين و أمي ايميلي لقد كانت أفضل و أجمل امرأة في الوجود لقد كنت أساعدها في أعمال البيت و هي كانت تصطحبني الى الحديقة حتى يبهر كل أصدقائي بجمالها الفاتن و في الليل عندما أحلم بكابوس مخيف كنت دائما ما أذهب لغرفة الجلوس حيث أجدها جالسة كملاك نزل من السماء على كرسيها الجميل

القطنيةنظرت اليه بإبتسامة عريضة : حسنا كما تريد يا بطلنظرت كميليا و والدي الى بعضهما و ابتسما بفخرفي المطاريونغ : وداعا انسة كميليا لقد اعتنيت بي كما لو كنت امي شكرا جزيلا لككميليا : لماذا تجعلني أقلق عليك دائما أيها الأحمقابتسمت لها من قلبي استدر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحملني بين ذراعيها حتى أنام على صدرها الناعم بينما هي تقرأ بصوت عذب ينسيني كل ما كنت أشعر به من خوف
حتى أستيقظ لأجد نفسي بين ابي و أمي في غرفتها
لقد كانت حياتي مثالية و تمنيت ان تدوم الى الأبد
لكن السعادة لا تدوم طويلا


باي حبايبي🫀إذا عجبكم الفصل تابعوا قناتي 😊
و قناة MarwaAzaz حقا قصتها حلوة مثلها 💜
و باااااااااي😘
تابعوا MarwaAzaz 🌸

وقعت في شباك مريضتي النفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن