[ اليَوم الثَاني ]

33 7 1
                                    

《 قراءه ممتعه 》

.

.

.

حل صباح يوم جديد يحمل معه الكثير من الأحداث

هل ستكون جيده!؟ تاركه خلفها ذكري سعيده أم


سوف يكون امزعكس!

استيقظت بيلا كعادتها باكرا لتقطب حاجبيها باستغراب تناظر قربها لتتوسع عينيها بصدمه ويخفقُ قلبها بشده من ما تراه وتشعر بهِ

لقد كان جين مستلقي بقربها بل الأسوء يحتضن خصرها بذراعه أثناء غرقه بالنوم

" لا يمكن ان يكون هذا حقيقي يمكن اني احلم ، اوتش هذا ليس حلم انه حقيقه !"

قرصت ذراعها بقوه لتشعر بالالم حتى تتأكد إذ ما
كان تراه حقيقه ام مجرد وهم من اوهامها وذلك الألم الشي شَعرت به اثَبت لها انه واقِع لا خَيال

ابعدت يده بهدوء لتنهض رافعه شعرها للاعلى متَجِه نحو الخذَانه اخِذه منها فستان باللون الأزرق الهادئ مزين بزهور صفراء صغيره يصل لنصف فخذيها ولديه اكمام قصيره مظهر جزء كبير من رقبتها يتناسب بطريقه جيده مع شَكىِ جسدها

لتخرج بعد مرور فتره جيده من دوره المياه بعد انتهائها من اخذ حمام منعش يجعلها تكمل يومها بنشاط مرتديه ما اختارت تنسق معه بعض المجوهرات وتسريحة شعرها التي لا تغيرها إلا ببعض المناسبات المهمه

مرت الدقائق لتصبح ساعه ونصف وهي واقفه على أرض المطبخ تعد الطعام فهذا رؤتينها اليومي الذي تقوم به كل صباح

بهذه الأثناء استيقظ جين ماد يديه بالهواء قبل لن يتربع على السرير مبعثر شعره حتى يستفيق جيداً

قطب حاجبيه باستغراب بعد ان رأى ان ملابسه جاهزه بالفعل على الاريكه حتى ساعته و ربطه عنقه ولكن رغم ذلك لم يمتنع من الابتسام كون فعلتها لامست دواخله رغم بساطتها

" أكنت اضيع لحظات مثل هذه كل يوم !؟"

تنهد بعد ان ادرك انه أضاع الكثير ولكنه لن يضيع المزيد

ينهض يباشر روتينه المعتاد قبل أن يقف أمام المرأه يقوم بترتيب شعره وإعاده للخلف مكسب اياه مظهراً جذاب ليمد يده حتى يأخذ ربطه عنقه ليبتسم بجانبيه فجأه

" لنجرب الطرق الملتويه إذا"

اخذ بخطاه ينزل للاسفل ليجدها ترتيب الطعام على الطاوله

EMOTIONAL TRANSFER|| JIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن