9

219 18 3
                                    


****************

«إياكِ و نطق اسمها مجدداً»
صرخت ليكسا بغضب تقاطعها
غضب جعل من كوستيا تخشاها و تتراجع خطوات للخلف

«لقد كانت هي خير رفيق في الوقت الذي كنتِ فيه تقابلي ذاك الداعر من خلفي كوستيا! و الآن أخرجي لا أريد رؤيتك مجدداً»

لم تتقبل كوستيا غضب ليكسا لذا إقتربت منها مجدداً تردف بصوت عالِ نسبياً
«أو ربما أنتِ من كان يخونني مع كلارك تلك! أنا لست بلهاء ليكسا!»

أخرجت كوستيا غضبها و صحبته بدفعة قوية لكتف ليكسا جعل يدها الأخرى تهتز لينسكب كأس النبيذ فوق ملابس ليكسا

«كوستيا إصمتي! أنا لم أكن أفعل أي شيء تحت مسمى الخيانة في حقك، كلارك كانت مجرد صديقة طالما كنتِ في حياتي، لكنك لم تعودي كذلك»

ضحكت كوستيا بسخرية وهي تغمر أصابعها في خصلات شعرها
«الآن تقولي هذا؟ لقد تغيرتي كثيراً ليكسا، ربما أنتِ حقاً واقعة في الحب معها»

«مجدداً أخبرك أن لا تذكريها أمامي و بالطبع لن أتعلق بالماضي أكثر من عشر سنوات أنا لست مثلك»

«هذا ليس تعلق كنت آمل أن نعود كما كنا و قد كنت مخطئة لقد أصبحتي همجية تماماً»

«و تلك الهمجية سوف تلقي بكِ خارجاً الآن»
كان صوت ليكسا أعلى كما شعرت أن دمائها تغلي في عروقها
تلك الفتاة أمامها تجعلها غاضبة أكثر فقط

ربما كان حديثهم سوف يغدو أكثر غضباً لولا جرس الباب الذي قاطع تلك النيران التي كانت على وشك الإشتعال

**************

«ريفين متى ستعرفينا على حبيبتك»
سألت أوكتيفيا بإلحاح وهي ترى صديقتها تنسق ملابسها للموعد

«أنتن تعرفانها بالفعل أوكتيفيا ليست شخصاً جديداً عليكم»
أجابت ريفين بإنعدام تركيز

«حسناً أخبرينا إسمها فقط»
أضافت أوكتيفيا مجدداً بترجي

«ليس الآن أوكتيفيا»
أنهت حديثها وهي تتجاهل تذمر صديقتها و خروجها من الفرقة تتمتم بأنها سوف تحضر الطعام و تعود

بعد نظرة مطولة تخرج تنورة قصيرة و تضعها على السرير ثم تنظر للشقراء التي تستلقي على ظهرها منغمسة في تفكير عميق

«كلارك ماذا بكِ؟»
تسائلت بفضول

«تذكري تلك الفتاة ليكسا من مدرستنا الثانوية؟»

«نعم بالطبع لقد كانت إحدى أصدقائك المقربين»

إعتدلت كلارك في جلستها تقول
«سوف أخبرك بسر خطير بشأنها ريفين»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dead sea love  ||  CLEXAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن