من تِلك الناظِرةُ لنَا على الدَوام؟
.
عِندما يكتشفُ طلاب السنة الأولى عن سِرّ مدرسة الجوجيتسو العرِيق ..
تنوية:
القصة من تأليفي وان تشابهتِ القصص فهِي محضُ صُدفة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
——————————————————————
لَقد تفاجَئ مِيغومي بِمَا رأهُ، اصلًا لم يُشاهِد اللّعنة بِشكلٍ واضحٍ وكَأنهُ وضِع غشاءُ امام عيناه لِيمنعهُ من الرؤية.
هل هذا من قُدراتِها ايضًا؟ لا يعلم؛ وما أن ندَه على رفاقهِ لِيُشاهدوا مارأهُ .. كانتْ قدِ اختفتْ كالسَراب.
لكن لا يَتذكر منها سِوى اليوكاتَا الحَرِيريُّ الأبيضُ المُشّجر بِاشجارِ السَاكورا التِي كَانتْ ترتديهُ.. لقد كَان طويلًا لِدرجةِ ان بعضًا منهُ كّان على الأرضِ تسحبهُ وراءها.
اذًا .. كَانت امرأةً، لقد كّان يُفكِر بِها منذُ ثلاثةِ أيّامٍ الى الآن.
ماذا تفعلُ فِي هذه المدرسة ؟ وكيفَ لم يَكتشفوها بعد.. هل هي تختبِئ؟ مُحَال.
فعازِلُ تنغن يَكشِفُ كل لعنةٍ تدخلُ المدرسة منذُ زمنٍ، ولا اعتقد ان هذه ستكونُ استثناءً.
إلا لو كَانت لعنةً اقوى من تنغن نفسهُ ، ولا يعتقِد بِأن هذا صحِيحًا.. وإلا ستكونُ كارِثةً تحِلُ بِعالم الجوجيتسو.
لكن الأهمُ من كُلِ هذا .. لمَا كانت واقفةُ أمامهم فِي تلكَ اللّحظة هل كانت ستقتلهُم لكنها تراجعت عندما جَاء نانامي؟
ولماذا؟ ..
حَالِيًا يُمسك ميغومي بِرأسهِ المُدجج بِالأفكَارِ التي تُرهقه ، لا يُسمع في غرفتهِ الهادِئة إلا دقاتُ عقارِب الساعةِ التِي تشُير الى منتصفِ اللِيّل.
تنهَد بِإنزعاجٍ مُستلقِيّا على سريرهِ الوثِير طَالِبًا النومَ لِسويعاتٍ قبل التدريب الصبَاحِيّ المُنهِكْ.
لقَد عادتّ تلِكَ الغشاةُ على عينيهِ لِيفرُكها بِقوةٍ أمِلًا ابتعادَها، لكنها لم تذهب. إلا انهُ لاحَظ ان رؤيتهُ كَانت واضحِةً قلِيلًا فحسَب عن تلِكّ المرة واضحِة بِنسبةٍ تُمكنه من رؤية الإبتسامةِ المرسومةِ على الثَغرِ المُحمّر.
