الفَصلُ الحَادِي عَشر: الضّحيةُ التَاسعة..هربت!

131 10 10
                                    

"إليزابيث كانت تريد رؤية اللعبة..ذهبت إليها الحمقاء وأعطتها ذات القرنين وغرةً بلونٍ برتقالي المثلجات..فرحتْ بها إليزا ولكن اللعبة جعلت لها مكان لإليزابيث بداخلها "

يروي للذي يجلسُ مقابلاً له وهو يخيطُ له زر مدوّر متوسط الحجم بديل لعينيه حيثُ يصبحُ شكلهُ مشابه للألعاب المحشوة

"أتعلم رائحة حبيبتك شبيهة للقاذورات "

يسيلُ من أنامله دم الضحية ودمه كونه يغرز الإبرة بإصابعه من الحينِ للآخر

زفرَ هواء صدره ليخطو إلى قطعة قماش كي يمسح الدماء الجامدة على طولِ ساعد ذراعه

وهو يمسح مرفقه أدار عنقه قليلاً لأجل أن يرى الشاب المشوه

"يا رجل تشبه فريدي لحدٍ ما "
هسهس من بين أسنانه ليخطو إلى الفتاة

ليقوم بمسكِ جمجمتها ووضعها عنده في الرّف العلوي لغرفته وعادَ لحملها ووضعها بأحضان حبيبها

ولجَ جيمين إلى القبو الخاص بمنزله وعاد بعد مدةٍ وجيزة إليهما وبسمةِ ثغره تستطرقُ وجهه

بدأ برمي دلو مليئ بالبنزين عليهما حتى تبللا وبعدها جلبَ شعلةٌ صغيرة من النارِ ورماها دون أن  يرمشَ حتى

"أحب اللعب في النار ومعي من يطفأها"
ينعكسُ على بؤبؤه كيف تنشبُ النار جسديهما والفتاة لا تملكُ رأس والشاب مشوه في كلّ انشٍ في وجهه

خطا بضعةِ خطوات إلى الغرفة التي تحتوي على حواسيبه وقام بالقفلِ عليها

تسمّرَ أمام الباب ودسّ يده على جيبِ بنطاله مخرجاً هاتفه الخلويّ متصلاً بالشرطة

" معك الشرطة"

بنبرةٍ مذعورة وتصنعٍ في خوفه وهلعه جاوبَ الشُرطِي
"سي...سيد..سيدي هنالك جثتين في منزلي"

"عنوانك بسرعة ونحنُ في الطريق"
ورده فصل الخط من الشرطي ليبتسم باتساع وراحَ يجلبُ بالونين من خزانته 

أمسك البالون الأول ونفخه من هواء صدره ليفعل المثل مع البالون الثاني

"الضحيتين خمسةَ عشر انتهت"

ملاحظة
* رقم الضحية ثمانية وسبعة ولكن جيمين جمعهم مع بعض لذا قال خمسة عشر *

التف فور سماع قرع الباب ليتجه صوبه وفتحه وهو مذعور

"أين الضحايا؟.."
أشرَ لهم بسباته بيدٍ مرتجفة إلى المحروقين بشكلٍ كامل حتى ملامحهم باتت مشوشة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

KNOCK KNOCK : آدميٌّ سَادِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن