صدره يعلو ويهبط وهو يبحلقُ بجثتِها ودمه ينسال على سائر ساقه
"الحبّ محرماً باتَ في حياتي "
اقترب منها قبل إبلاغ الشرطة على الجريمة التي هو من اقترفهااقتلعَ عينها الثانية واحتفظَ فيها في وعاءٍ مطلي بالأسود ووضعه في الرّفّ العلوي
" جمالك الآن مبهج وازداد سايونغ أو أقول إيميليا"
قهقه بريبٍ وحمل هاتفه
"واحد..واحد..اثنان"وضع هاتفه على أذنه يسمع رنين المكالمة ليقوم صوتٌ خشن بالرد عليه
"معك الشرطة كيف يمكنني مساعدتك "
"س..س..سي..سيدي هنالك جثة هامدة في منزلي"
نبس بخوفٍ متصنع وهو يهاتف الشرطي"أخبرني بمكانك"
"حي في سيول الشمالية منزل رقم 563"
أغلق الخط وأطلق عنان هواء صدره"صحيح كيف نسيت ذلك"
هرولَ ناحية خزانته وأمسك ببالونٍ أصفر ونفخه بملأه بهواءٍ من فمهقام بربطه عقدةٌ صغيرة وبعدها قام بفرقعته أمام وجهها
"الضحية رقم.. نسيت! قد انتهت "
نبس بهدوءٍ وأصدر صفيراً مزعجاً من ثغره"عيني لم انظفها"
قادته اقدامها إلى الحمام وتموضعت راحة كفيه تحت المغسلة بعدما أشغلَ المياهرمى كمية من المياه على وجهه والدماء يقطر على سائر وجهه
"أشعر بأنها أكثر جريمة دموية اقترفتها"
رفعَ كتفيه دون أن يعبأ على أفعالهسمع صرير باب شقته ليبتسم بِوهن
"في الوقتِ المناسب"تقدم خطوةً ولكنه تأوه ممسكاً مكان جرحه
"لم اتذكرها"بدا يمشي إعوجاجاً للوصولِ إلى الباب وفتحه
"أين هي الجثة "رفع مرفقه يأشر بسبابته نحو الجثة الهامدة
"كيف حدثت الجريمة""من أين ابدأ أنا كنت خارج المنزل وهي حبيبتي لذا تركتها في منزلي إلى أن اعود من عملي وحدث هذا"
أومئ برأسه له بتفهم وتقدم بضعة خطوات أمام الكلمة المحفورة بجانب سايونغ
"يعرج..مالذي تقصده بذلك؟"
أشاح النظر وحطّه على القابع ورائهرفع كتفيه جاهلاً ومطّ شفته السفلية للأمام
"أعتقد أنها تقصد القاتل"
أنت تقرأ
KNOCK KNOCK : آدميٌّ سَادِي
Terror[ P A R K J I M I N ] هل من ابن آدم يلقى مُتعةٍ بتعذيبِ نفسه والأناس الآخرين؟ " ليسَ كُلّ الطيور يُأكَل لحمُها وكذلكَ الألعاب ليسِ كل لعبة تُلعب" _لا تُناسب جميع الفئات العُمرِيّة لاحتوائها على مشاهد دموية _ذات محتوى فيهِ توعية و بفصولٍ قصيرة _جمي...