3

2.8K 111 52
                                    






خَرجوا الجَميع مِن غُرفهم بِنَفس الوَقت فَغُرفه يوسانق و وويونق كَانت مُقابله لغُرفه سان و مينقي..
سان اقتَرب بِبُطىء نَاحيتهم " اوه مَن أَرى هُنا ؟ اِذَا هَذه غُرفتك " هو اقتَرب مِنه حتَى جَعله يَلتصق بِالحَائط وقَد حَاصره بٍيد وَاحده ويَدُه الأُخرى مُمسكه بِشَعره ويَشُد عَليها بِبُطىء..
وويونق رَفع قَدمه وقَام بِلَكم مِعْده سان بِرُكبته " لَيسْ لَدِي وَقت لِأمثَالك اِبتَعد " ثُم نَظر ليوسانق لكَي يَذهبوا ولكنه قَد تَجمد مِن ما راى هو لِأُول مره يَرى بِها شَخصاً يَلكُم سان دُون

خَوف ..
مينقي أيضاً مَايزال مَصدُوماً ليَقترب مِن سان الَذي كَان يُحدق وويونق بِغضب " هَل انتْ بِخير ".

سان ابتَسم بِخُبث " اجَل ، يَبدو بِأنني سَأسْتَمتع بِأيَّامي القَادمة بِهذه المَدرسه المُمله " تَحدث بِصَوت مُرتفع كَي يَسمعه وويونق الَذي كان ذَاهباً نَاحيه السَلالم..


" مهلاً لِما تَنزل مِن هُنا لِنَذهب بالمَصعد " يوسانق كَان يَتذمر مِن وويونق الَذي بَدا بالنزول بالسَلالم..
" اِذْهَب انتْ فَأنا أُحب المَشي عَليها " كَذب عَليه فَهو لا يَرغب بِأن يَعْلم اَحد بِحقيقه انه يَخاف مِن الامَاكن الضَيقة..
تَنهد يوسانق واَكْمل مَعه النُزول ليَردف " انتْ هَل جُنِنت كَيف استَطعت لَكم تشوي سان مُتَنمر المَدرسة لقَد دَفنتّ قَبرُك بِنَفسْك ".



اشعر بي |WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن