11

2.3K 89 22
                                    









تِسْعه وعشْرًُون سَنه مِن عُمري قَد عِيشْتها دُون التَفكير بِأمر شَيء يُدعَى المُواعده اَو الحُب حتَى انَنِي لمْ اُفَكر سَواء كُنت أُفَضل الفَتيات اَم الفِتيان مِثل اَخي
أو بالاَحرى هِي لمْ تأتِني فُرصه لِمَعرفه مَاذا اُحِب بالضَبط !
عِندما كُنت طَالباً لمْ اَكُن اَهتْم سِوى بالدِراسه كَوني سَأُصبح وَريثاً لعائله تشوي لاحقاً
اَنهَيتُ دِرَاستي بالفْعل ولمْ تُتِيح لِي الفُرصه أيضاً فَقد اَصبحت مُنغَمساً بالعَمل بِشَركه وَالدي وبِعَدها اَصْبَحت مُديراً لهّذه

المَدرسه

حتَى أتَى ذَلك اليَوم ~
كُنا بأخر الأُسبوع ولمْ اُغَادر مَكتبي فَقد كُنت مُتعَباً بِشده ، اَخذت اَرتَشْف مِن ذَلك النَبيذ مُحَاولاً التَخفيف عَن اِرهَاقِي
دقَائق حتَى دَخل عَلي ذَلك الطَالب المَدعو بمينقي والَذي يَكون صَديقاً لأخي الصَغير سان
اِقتَرب مِني وجَلس بِجَانبي
لمْ أسْأله عَن سَبب مَجيئه اِلى مَكتبي فَقط كُنت سَعيداً بِذَلك كُوني سَأجد شَخصاً اُحَادثه عَن عَملي المُتعب
بَعد سَاعه بدأت اَشْعر بأنَنِي ثَملت لأسْتَقيم رَاغباً بالذَهاب للحَمام كّي اَغتْسْل واَعود للمَنزل
ولَكن شَعرت بِه يَسْحبني للخَلف حتَى اَصْبحت مُستَلقياً علَى اَريكه مَكتبي



هو اعتَلانِي سَريعاً واَصْبح يُقّبلني ويَتلمس جَسْدي بِطَريقه جَعلت مِني اَستَرخي دُون ان اُقّاومه
لا اَعلم هَل كَان بِسَبب كَوُني ثَملاً
اَم بِسَبب الاَرهَاق الَذي اَمر بِه هَذه الاَيام
لا اعَلم بالضَبط ماهو انا فَقط اِسْتَجبت له
انَتهى ذَلك اليَوم بِمَضاجعته لٍي !
اَجل واللعنه طَوال حَياتي انا لمْ اَفعْلها مَع اَي شَخص
ولَكن فتَى بِعمر اَخي الصَغير قَد فعلها بِي..
مَر شَهر عَلى ذَلك الاَمر دُون انْ نَتحدث وقَد عُدت لِسلسله اِنغمَاسِي بِذَلك العَمل وفِي كُل مَره اُقَابله بالصٍدفه كَان يُحَاول تَجنب النَظر لِي



اشعر بي |WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن