اشعر بي |WS

31

٣

اَستَلقى يوسانق عَلى سَريره حال ما اَنتهى مَن تَوضيب اَشياءه بغُرفته السَابقه حيث انه عَاد مَع وويونق بَنفس الشَقه
"هَل اَنتهيت بهَذه السُرعه" اَردف وويونق عِند دُخوله للغُرفه بينما يُحدق بأرجاءها هو لاينكر بأنه حَزين كَون سان لمْ يَعد معه بِنفس الشَقه
بتلك اللحظه يوسانق قَفز مَن السَرير ليقوم بأحتضان وويونق "اه لا اُصدق بأننا سَنعود مَعاً واَرتاح مَن ذلك الاحمق"

"اَي اَحمق؟" وويونق لمْ يَكن يَعلم عن اَمره بَعد كَونهما بالفتَره الاخيره لمْ يَتحدثاً كَثيراً كالسَابق
"جونغهان" تَنهد ليَعود للجُلوس عَلى سَريره و وويونق ذَهب للجُلوس مُقابلاً له فَقد لاحظ مَلامح الاخر الحزينه بَعض الشيء
"هَل حَدث شَيء بَغيابي؟ هَل هو جونقهوا هيونغ مُجدداً؟"
"جونقهوا" اِبتسم بسُخريه مُكملاً "يَبدو بأن مَشاعري اَتجاهه قَد زَالت بسُهوله بَسبب بُروده اللعين"
"يا هَل حقاً لمْ تَعد تُحبه!"

"جَميع ذلك بَسبب الاحمق جونغهان..يَستمر بالعَبث معي واَغاضتي حتَى انَنِي اَصبحت اُفكر به كَثيراً"
تَنهد وويونق كَونه لمْ يَفهم ما الذي يَقصده الاخر "لاتَتحدث بالالغاز انا لا اَفهمك"

"اَنت حقاً بَطيء الفهم! انه يُحبني ذلك الاحمق لقَد اَعترف لي وطلب مَني المُواعده وَيستمر بفَعل اشَياء لَطيفه لِي" صَمت يوسانق قَليلاً ليُزفر انفاسه بَثقل ثم همس بَصوت خافت "انا حتَى اَصبحت اَرغب بالكَثير من تَلك الاشَياء"

وويونق اَخذ يُقلب عَيناه بأستغراب بينما يُعقد حاجبيه كَونه لمْ يَستطع فهَم الشَيء الذي لايَرغب به الاخر
هو لا يَعلم بأن صَديقه الان وَاقعٍ بالحُب..
"اَراهن بَأنك لمْ تَستطع فهم اي لعنه مَن التَي قُلتها لك الان" يوسانق كَان يَعلم بان قَلبه بدا يَميل للاخر ولكنه لايُريد الاعتَراف بَذلك

"هَل انتما اَحمقان؟ انه شَيء بَسيط فَقط انتْ تُحب ذلك الفتَى" اردف سان بَتَذمر حيث انه كَان يَقف اَمام باب الغُرفه مُنذ مده ولمْ يَنتبها عَليه
التَفت كِلاهُما له ليُعقد يوسانق حاجبه "ايُها اللعين مَن قَال لك بأن تَتجسس عَلينا"
"لقَد طَرقت البَاب ولمْ تَنتبهاً عَلى ذلك"
"ايضاً انا لا اُحب ذلك اللعين لذا اُصمت ولا تُخبر احداً بمَا سَمعت"

"تشه قَزم كَاذب"
"مهلاً هَل حقاً لمْ تَعد تُحب جونقهوا هيونغ!" وويونق مَايزال مَصدوماً كَون الاخر كان يُثرثر له كَثيراً عن حُبه لمَديره

"حسناً انا لا اَستطيع لومه بذلك فأخي بَارد ولا يُفكر كَثيراً باحد لذلك دعه لمينقي وانتْ اَعترف لذلك الفتى ان كَان يُحبك بَصدق" تَنهد سان ليتقدم ناحيه وويونق سَاحباً اياه من السَرير ليقف "لنذهب لغُرفتك قَليلاً"
"يا لاتأخذه لمْ اَنتهي مَن حديثي" صَرخ يوسانق عَليه ليُحدق به سان بنَظرات حاقده رادفاً "اَصمت ايُها القَزم فانا مازَلت غَاضباً لانك بَغرفتي..ايضاً مُشكلتك اللعينه تَلك حَلُها مُوجود بَشقتي لذلك اُترك صَغيري وشَأنه ولاتُزعجه بثَرثرتك"
"لعين"