اليوم الحادي عشر ~ 11~

71 10 27
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هيتشان : اقرأي ..

هيلا : اقرا ماذا ؟

هيتشان : ماذا بك هكذا غبيه ....انه في الهاتف...

هيلا : اخرج ...الا تسمع .....قلت لك اخرج ..

هيتشان : فقط اقرأي....

" بدأت بقرأه ما كان مكتوب في الهاتف "

" نظرت له .. بينما هو كان ينظر لي طوال الوقت "

"ادار الهاتف عليه و نظر للصوره "

هيتشان : تشه ....انهم يعتقدون اني مت ...هه ...لا يعلمون ...بأني لا زلت حرا طليقا ....

هيلا : انت المجرم .....انت الذي....

هيتشان : هل تذكريني؟ ...

"يدي ترتجف بشده بينما نبضات قلبي تتسارع "

هيتشان : بصراحه ....شعور جميل...ان التقي بضحيتي السابقه ...والتي كانت السبب بجعل صوري تنتشر الى الصحافه و يقبضو علي.... صحيح انتي كنتي الاخيره ...لكنك كنتي مزعجه حقا .....حتى في وقت محاوله قتلك .....

هيلا : هيتشان ...ا....ارجوك ..ابتعد ....

هيتشان : لم اتي لكي اقتلك ...اتيت فقط لكي اقول لكي ..باني جارك الان ....كوني جيده و افطري ولا تبقي جائعه ....حسنا ...

"مسح على شعري بينما انا كنت ارتجف "

"خرج بعد ان اقفل التلفاز بغيه مضايقتي "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" لقد مر اسبوع .....وانا لم اخرج من البيت ابدا "

" انا ..انا فقط خائفه ....لا احد هنا لكي يكون بجانبي.."

" فكرت بان اذهب الى جايمين ..لكني خائفه ان اخطوا خطوه واحده ..."

"كل يوم اسمع طرق الباب لكني لا افتحها ولا احاول حتى معرفه من هناك ....لان خائفه من ان يكون هيتشان "

"وها انا الان ...اسمع ذلك الطرق على الباب.."

" لكني فقط انظر لها..."

"حالتي غير جيدا حقا ....انا لا اتغذا جيدا ...ابقى مستيقضه طوال الليل و انام قليلا عندما تشرق الشمس ...."

"اشعر بالضعف الشديد ...وايضا نشر صوري في كل وسائل الاعلام باني عدت الى سيؤول يجعلني مرهقه اكثر "

15 يوما للعيش | الجزء الثاني |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن