(الضَياع)
..قد كانت ليلةً متعبه يا رَضوان
:لاا ليس كثيرا فأنا أقرء منذ بدايةُ العام الدراسي لستُ مثلك يا كسول
..بنوع من التجهم: ليس عليك تذكيري بفشلي دائماً يا رجُل
رَضوان وهو مُستاء: لأجلكَ صدقني فلن تجني من كسلكَ شيئاً
..أعلم أعلم انكَ تُريد مصلحتي،..
رَضوان وقد بدى عليه الإرتياح:أجل أجل.....تذكرت ماذا حل بأخيكَ سُليمان ؟
..كالعاده أختفى مُنذُ شهر وعندما نتصلُ عليه يقول انهُ في العمل
رَضوان : عملُ اخيك لا ينتهي، أمرهُ عجيب بالله..سيعود سالما أن شاء الله.
... آمين، منذ أن طالت فترات اختفائه كان كلما يعود يبدو حالحه اسوء من المره السابقه
رَضوان: أعتقدُ انهُ يضغط على نفسه كثيرا
في نيةً لأنهاء النقاش فقد بدأ النعاسُ يُغالبني : نعم اظن ذلك ، حسناً سأذهب ، اعتنِ بنفسك ..
رَضوان:اذهب للنومِ يا كسول ،،تبسمتُ له فبادلني الأبتسامه .عدت للمنزل لأرتاح قليلاً ،إن عدم فعل شيء متعب، حقا متعب ...
ألقيت التحيه على والدييّ واختي و ذهبت لغرفتي لاضطجع على السرير ،قد حل الصباح بالفعل متى نمت ! لا اعلم كان الوقت سريع جدا والأجواء هادئه على غير المُعتاد
لَم أسمع مُسجل امي الذي يبلغ حجمه حجم ربعُ تلفاز يقرء القرآن فقد.اعتادت امي كل صباح من كل يوم تشغيل القرآن بنيه التطهر فنزلت للطابق السُفلي ابحث فيها عن سبب هذا الهدوء ، وليتني لم افعل ،
خارت قدماي وشعرت اني اصبحتُ أزن طناً عندما رأيتُ عائلتي بالكامل قد أصبحت أشلاء من اللحم
يقف فوق رأسهم شخص بملامحٌ ميته
كان بطول مترين ذو بشرةً قمحيه عيناهُ سوداوتين ،وجههٌ مُهيب ، يقف بينما يُشير الى بقايا عائلتي ليرفع ابي في الهواء وجعلَ منهُ كتلة من الحم والدماء تتطايرنضر ألي !،شفتاه بلون بشرته هذا ما زادني ذعراً من منظرهُ وقال بصوت يملئه النصر
:قد مات إمبراطور السحرِ وسقطَ
وأنهُ على حروفِ موتهِ نقطَ
كيفَ مع سيد القماقم يلعبُ؟
فقد أنزل عليه سيدي عذاب و سخط!