السلام عليكم ذي أول رواية لي بواتباد أرجوا أن تدعموني فيها
بسم الله 🌸🌺
^_________________________________________^
ساكو
ساكو
ساكورا هيا انهضيوضعت الوردية الغطاء على رأسها مغلقتا أذنيها قائلتا بإنزعاج و هي في سباتها: هاااا لارا، دعيني أكمل نومي بسلام
و ما هي الى ثواني حتى دوى صوت صراخ خالتها تسونادي في ارجاء القصر لتنتفض زهريتنا من السرير فزعا
قالت تسونادي بصراخ صاعدةً في الدرج ناحية غرفة الوردية و الشرار يتطاير من عينيها: ساكورااا!!، أقسم إذا وجدتك نائمه الى حد هذه الدقيقة سأقوم بدفنك بيدي هاتين
بدأ جسم ساكورا بالارتجاف و عدة كلمات تترد بين شفتيها و الرعب يملؤها: هييعه يا ويلي، ماذا أفعل
حاولت لارا تهدأت ساكورا قائلتا: ساكو اهدئي قليلا، لا تخافي لقد رتبت لك كل شيء
زفرت ساكورا الهواء بارتياح: حقا؟! اووووف!
اومأت لها الاخرى بإبتسامة لطيفة ثم تقدمت نحوها تضع المنشفه بين يدي الزهرية: و الان اذهبي بسرعة لتستحمي قبل أن تجعل منك تسونادي جثة
ساكورا: كدت أنسى أمره، حسنا سأذهب الان قبل ان يتم قتلي في شبابي الزاهر
قهقهت لارا بخفة على تصرفاتها و هي تشاهد عزيزتها متجهتا نحو الحمام ثم تقوم بإغلاقه
بووووووم
فتح الباب على مصرعيه من قبل هوش تسوناديوقعت عيني تسونادي مباشرتا على سرير ساكورا تتقدم داخل غرفتها متفحصتا كل إنش منه في محاولة إيجاد أثر للوردية: اين هي تلك الفتاة، ياويلك مني يا ساكورا !!
حاولت لارا كتم ضحكتها بصعوبة لمنظر تسونادي الغاضب فرغم منظرها المخيف إلا انه مضحك بنفس الوقت: انها في الحمام تستحم تسونادي-سما
عادت تسونادي لهدوئها فور سماع إجابة لارا: حقا؟، جيد كنت سوف أقطعها أطراف صغيرة كطعام للكلاب، المهم عندما تنتهي من تجهيز نفسها انزلا أنتما الإثنتان للإفطار
رسمت بنية الشعر إبتسامة على ثغرها مجيبتا اياها: حسنا تسونادي-سما
ملاحظة: *لارا هي خادمتهم بس يعتبروها فردا من العائلة*
☆☆☆☆
بعد 10 دقائق خرجت ساكورا من الحمام، قامت بلباس زيها المدرسي و سرحت شعرها الزهري الطويل ذو ملمس حريري ثم قامت بوضع القليل من أحمر الشفاه ليزيد من جمالها جذابية و أناقة أكثر
أنت تقرأ
أحببتك رغم عجرفتك
Romansaسينجو ساكورا عمرها 17عاما فتاة تنتقل من امريكا الى موطنها (اليابان) مع خالتها تسونادي و عمها جيرايا من أجل تيسير أمور عمل عمها و إكمال دراستها هناك.