انهت الفتيات الطعام واتجهت مليكة للمكتب لدراسة المهمة وبعد مدة كانت تفرد ظهرها بتعب وتتمدد جسدها على الكرسى لترفع هاتفها وتتحدث بجملة واحدة : نفذ ثم قامت بلملمة اغراضها ووضعها فى المكتبة وصعدت لغرفتها لتتمدد براحة شديدة وهى تبتسم بخبث
اما فى ايطاليا
كان يقلب فى هاتفه بملل عندما جائه اتصال ليجيب ببرود الجليد كعادته: ماذا تريد
لكن اتسعت مقلتية بشدة عندما سمع المتصل وهو يقول : للاسف سيدى الزعيم قد انقلبت سيارته عندما جاءت سيارة بسرعة مفاجأة ولم نعثر على جثته حتى الان
اغلق يامن الهاتف بغضب شديد وقد احمرت عيناه بغضب شديد وتوجه لمكان الحادث وهو يتوعد بالهلاك للجميع وبعد مدة وصل لمكان الحادث وجد السيارة قد تفحمت ونشبت النيران فيها لينزل لها وقد تحول للشيطان عن حق ليخرج سلاحة ويطلق الرصاص فى الحراس بكل جنون وحال قلبة كحال تلك النار الملتهبة لكنه لمح شيئا يلمع بعيدا عن المكان بقيليل ليتوجه له ويلتقطه ليجده هاتف يبدو انه هاتف الرجل الذى اصطدم بوالده ليأخذه ويعطية لكنان ليبحث عن الرقم الاخير الذى اتصل بهذا الهاتف
اما فى مصر فى اليوم التالى خاصة الساعة ٤ عصراً
كانت تجلس فى المقر ومعها الصقر والثعبان لتهتف ببرودها المعتاد وعملية شديدة : احنا هندخل البيت عن طريق حفلة عيد ميلاد بنته كأننا منظمين الديكور ولما ندخل ونلاحظ ان الدكتور ورأفت اختفو انا هروح وراهم انا وادهم ( الثعبان ) وراهم من غير ما حد ياخد باله وحبيبة هتفضل فالحفلة عشان تشغلهم واحنا هننزل للمعمل بتعه ن طريق ونش بينزل بالات وحاويات للمعمل و هنتصرف وبعدين هقولكم على باقى المهمة تمام
ادهم بمرح : اشطا عليكى اشبح دماغ شغاله ما بتنامش يابا
اسيل : اه والله يابنى دماغ شياطين 😂😂
مليكة: لو خلصتو ممكن نمشى عشان مش فاضيين
وبعد مدة كانت اسيل تقود السيارة وبجوارها مليكة وبالخلف ادهم وكان الصمت يلف المكان ليهتف ادهم كاسرا ذلك الصمت: يا بس يا شبح هو انتى اسمك شبح كدا اكيد ليكى اسم تانى
مليكة : اسمى مليكة
ادهم : هااار اسوح اسمك مليكة ازاى يعنى طب اى جاب مليكة للشبح حتى انتى كمان شكلك حلو يعنى المفروض يكون اسمك الملاك مش الشب......ليصمت بسرعة عندما لمح مليكة تخرج سلاحها وتقوم بتعميرة لتهتف اسيل بمرح محاولة تخفيف الجو : والله ياض يا ادهم وماليك عليا حلفان انا قعدت اقلها بلاش الشبح دا مش لايق عليكى وخليكى مثلا الملاك الاسود زى ما رحمة نبيل كانت كاتبة بس ولا من هنا لحد هناك
ادهم مكملا لها : لاء وكمان الشبح دى اسطورة كدا اه والله اول ما تيجى سيريتها تلاقى ركبها بتخبط فى بعض ليصمت مجددا عنما ارتفع صوت مليكة وهى تخرج سلاحين وتوجههم لكل منهما : قسما بربى لو ما سكتو لاكون مموتاكم ومموته نفسى بعدكد ايدا يا ربى اوووف
اما فى ايطاليا
كان يامن يجلس على احر من الجمر وهو يقرأ ذلك الاسم للمرة التى لا يعلم عددها ليهتف بفحيح وهو يدور بعينية على حروف الاسم : مليكة ادم البحراوى بقا واحدة زيك تتحدى الشيطان انا بقا هوريكى
لينهض متوجها لكنان المسطح على سريرة ويضع قطع من الخيار على وجهه
يامن بسخرية : ممكن لو مش هعطل روح الدادة دودى اللى جواك تركز معايا شوية
كنان : لاء بقا يا يموون انت اتغيرت معايا اوى يا بيبى زمان كنت تدخل وانا حاطة ماسك الخيار تقوم واخدة واكله اى غيرك كدا يا روحى
يامن بقرف : انا اكل خيار من على وشك انت يا معفن دانت ياض بتخاف تستحمى لاحسن تبوش
كنان بغضب : اخخخررررس دانا لسه مستحمى من اسبوعين يا كداااب بطل كدب بقا النار بتلم يابا
يامن : جتك البلا فى صحبتك صحبة تعر ثم تركه وصعد لغرفته وهو يتمتم بكلام غير مفهوم بسبب ذلك المستفز كنان ليصل الى احد الادراج ويفتحها ويتكلم بحنين وشوق كبير : انا اسف بس خلاص كل حاجة قربت تنتهى
عودة الى مصر لكن فى اليوم التالى وخاصة عندما كانت متوجهة مع فرقتها الى حفلة ابنه الدكتور لتنفيذ الخطة لتهتف هى ببعض المرح : ونخش بقا على الكيكة والعظمة
اسيل بقرف : دا شبح دا...دى مفجوعه يابا
ادهم : يالله يابا انتى وهى ابدأو ليبدأو فى تعليق الزينه تحت نظرات اسيل المتفحصة للمكان لتهتف بسرعة لمليكة عندما لمحت شيئا ما : مليكة ، الدكتور اخد رأفت ورجالة ونزلو مكان كدا فالجهة الشرقة
مليكة : تمام يلا بينا يا ادهم
لتسبقه هى لمكان ما وعندما يذهب لمكان الونش يجد فتاه ترتدى بنطال من الجلد الاسود فوقه قميص قماشى ابيض وقد رفعت شعرها للاعلى وتساقطط منه بعض الخصلات على وجهها المغطى بنظارة سوداء لا تبدى من ملامحا شيئ وعلى خصرها يتدلى حزام به بعض الذخيرة وقنابل ليهتف بتصفير : اوووبا هى الشبح لى ما قالتش انها جايبة صاروخ عابر للقارات لى صباح العنبر ممكن النمبر
الفتاه ببرود : النمبر دا عند... بلاش اقولك
ادهم بتوتر : ا..الشب..ح الشبح .... اهلااا صباح الفل انا ادهم معاكم هنا فالعمليه( تصدق ماكنتش اعرف 😂) وافتكرتك واحدة جديدة يعنى ماكنتش اتوقع انها تكون انتى ( لع ياخى😂 )
مليكة : ادهم اخلص الونش هينزل
ليقفز الدهم برشاقة على الونش وبدون ان يراه احد لتفعل مليكة نفس الشئ ويصلو لمكان المعمل لتتحدث مليكة : ادهم انا هدخل وانت احرس المكان يا ثعبان وخد بالك لو حد جه تحذرنى بسرعة وتتركة وتتوجه للداخل وتختبئ خلف احد الصناديق وتقوم بتشغيل المسجل وتنتظر الدكتور حتى يقوم بإلغاء تفعيل رمز الحماية والتى تتكون من شبكة من الليزر دقيقة جدا لا بستطيع احد النجاة منها الا بصعوبة شديدة ولحسن حظها اعترف ذلك اللعين رأفت بالغرض الحقيقى لتلك المادة وعندما رفض الدكتور هدده بأنه سوف يقوم باختطاف ابنته اليوم وامام عينه وفى عيد ميلادها ليقبل الدكتور مرغما وينتهى اجتماعهم بالتوقيع على الصفقة ويخرجو من المكان بعد ان فعل الدكتور رمز الحماية ثانيا لتتسلل بكل رشاقة وتتجاوز بعضا من تلك الخطوط لكن ولسوء حظها تاتى بعض من الاشعة على خصلاتها ليلعو صوت الانذار لكن لم تعره اهتماما لتوجه كامل تركيزها للحصول على ورق الصفقات وعينه من تلك المتدة اللعينه
بينما فى الخارج هتف ادهم فى سماعه البلوتوث خاصته : مليكة رأفت والدكتور راجعين للمعمل حاولى تخلصى بسرعة لان لو لمحوكى هيمرجحوكى
مليكة : تمام يا ثعبان
لتخرج بسرعة من الشباك فى حين دخول رأفت والدكتور
رأفت بشك : اكيد كان فى حد هنا
الدكتور ببرود من ذلك اللعين الذى خدعه: عادى ممكن تكون حشرة لكن هتف رأفت بغضب وهو يمسكه من ملابسة : يبقا بنتك هتفضل معانا لحد ما استلم منك البضاعة كاملة والتسليم بعد بكره
كاد الدكتور ان يتكلم لكنه لاحظ اختفاء احد الكؤس الذى يوجد بها المادة ليصمت بقلق كبير ويتوجه رأفت للخارج مشيرا لاحد رجاله بأخذ ابنه الدكتور البالغة من العمر ١٨ عام
بينما جاءت رسالة للدكتور من رقم خاص كان محتواها: وافق رأت فى كل اللى بيقوله وانا هرجعلك بنتك ودا وعد من الشبح ..! ليبتسم بشده لان من يساعده هو الشبح بنفسه
بينما عند مليكة كانت خلف المعمل هى وادهم وعندما خرج رأفت هتفت لادهم بتحفيز : اللى يقابلك غربله يا ثعبان ثم ارتدت بالطو طويل لتخفى تلك الثياب التى ترتديها وقبعه كبيرة على رأسها وخرجت بسرعه شديدة عن طريق الونش بينما ادهم لمح احد المراقبين ليضربه رصاصة فى صدرة ويهتف بأسف مصطنع : اوووو اسف يا بيبى ما اخدتش بالى ويتوجه هو ايضا للاعلى عن طريق الونش ليجد مليكة تقف مع اسيل لتهتف حبيبة : انا هخرج انا وادهم من الباب الرئيسى ومليكة هتخرج من الباب الخلفى
وبعد مدة حوالى ربع ساعة كانت مليكة تدلف للسيارة ليتهتف اسيل بملل : كل دا بتاكلى حلويات يا مليكة
مليكة بابتسامة سوداء : دانا افترست الحلويات
اسيل : من غيرى يا واطيه
بينما فى الداخل اتصل رأفت بأحد الحراس الذين كانو واقفين عند الباب الخلفى لكن لم يجيب عليه احد ليتوجه لهم بغضب لكن تيبس جسده عندما رأى كل الحراس ككومة واحدة من اللحم المفروم ليهتف بغضب وصراخ شديد : الششششششششبببببببببحححححح ( وهنا بقا نعرف مليكة واسيل كانو يقصدو اى بالحلويات
_______________________
وبس كدا النهاردة
اى رأيكم فى شخصيه ادهم
أنت تقرأ
شبح على عرش الشيطان
Bí ẩn / Giật gânكانت حياتها تسير بسعادة الا ان قامو هم بتحويلها لجحيم بقتل والدها امام عينها لتقوم نار الانتقام بتحطيم سعادتها لتتحول من مليكه تلك الفتاه المرحة العفوية ...للشبح تلك الشيطانه التى تقتل ولا ترحم فما مصيرها وكيف ستسير حياتها 🍃🍃