شبح على عرش الشيطان

بارت ٨ ( كانت هتروح فابو بلاش😂 )

صوت زمجرته العاليه الذى صدح فى المكان عندما فتح باب القفص الحديدى جعلها تجفل للحظات وهى تتشهد على روحها
فقد كان منظرة مهيبا وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا وكأنه يتوجه لخوض معركه دامية
ثم وبدون سابق انذار كان يركض ذلك النمر بإتجاهها بسرعه رهيبة وحتى الان لم تتحرك ولم يرف لها جفن حتى انه كان على بعد صغير منها لكنها فاجأت الجميع بحركتها السريعه لتقفز هى بجسدها على الحائط بسرعه وترفع جسدها لتصل للسور ومن السور قفزت على سطح البناية المجاورة للقصر لتهتف هى بمرحها المعتاد : ياااه دانا كنت هروح فابو بلاش ياااه والله زمان ابت امووكا فيينك يا نجلاااء بينما كان ذلك النمر يكشر انيابه وهو رافعا رأسه تجاهها ويذئر بشدة واما ذلك الوسيم فكان يقف وهو مصدوم من تلك البلاء الذى ابتلى به ولا يجد له علاجا فتلك الفتاه قد فاقت كل تصوراته ليضغط على اسنانه بفكه الغليظ بغيظ شديد
بينما كنان كان يقف فارغا فاه ليهتف بلا وعى  : يا بنت الجنية
لتهتف له مليكه من الاعلى : وااد يا كينو دخل البتاع دا لاحسن يجيلة برد كانت تتحدث وهى تشير لذلك النمر وتعالى جنبى هنا الجو هنا روعه لاحسن الجو عندك خنيق بطريقه اووفر وانهت جملتها وهى تنظر لذلك الوسيم الذى يكاد يشتعر من الغضب
ليتوجه كنان ويدخله للقفص وهو يبتسم ابتسامه بلاهاء من تلك الشيطانه
لتهبط مليكه من السطح ببرود وهى تصفر وتدخل البيت وكأنه منزلها وتجلس بإرهاق مصطنع وهى تندب : اه يانى اه اه يانى يا شقا عمرك اللى بقا حزمه جيرير يا مليكه يالوزة مفتحه يا لوكا ياللى عمر ما حد مد ايده عليكى غير شبشب نجلاء يا لووزة اه يااانى
ليبتسم يامن ولاول مرة منذ قدوم تلك البلهاء ويهتف ببعض المرح لكنه مرح سوداوى مثله : اى هو النمر بيسيب اثر كدا اومال الرصاص هتعمل اى بقا لينهى حديثة ببسمه سوداء

لتردف مليكه ببرود : الرصاص دا هفرغه فى دماغك لو ما بعدتش عنى السعادى ليتوجه لها يامن ويجلس امامها مباشرة لتشعر هى بإنقابضه فى قلبها لكنها ابتسمت بخبث عندما سمعته يقول : انت مش ملاحظة انك مخطوفه
لتقترب منه مليكه وتهتف فى اذنه بنبرة جعلته كالمغيب : دا اذا اعتبرنا ان انا مخطوفه انا اللى جيالك بمزاجى يا يموون
ثم تركته ورحلت متوجهة للاعلى وهى تبتسم بإنتصار عندما رأت تأثيرها عليه ( انا عارفه ان البطل هو اللى بيخدر البطله بس احنا بقا نختلف عن الاخرون😂😂)
وتوجهت لغرفتها وهى تتنهد بصوت مسموع ثم مسحت وجهها بضيق عندما تذكرت اقتراب النمر منها لتجلس امام نافذتها وهى تفكر بيامن يبدو ان هناك لغزا كبيرا فى حياته جعله بهذا الشكل كما يبدو انه طيب ومرح ايضا وكم رأت لمحه الحزن فى عينه يحاول اخفائها لكنها تعرف لانها ايضا تحاول اخفاء حزنها عن الاخرين
لتتنهد بصوت مسموع وتخرج زفيرها ببطئ محاولة تحديد مشاعرها تجاهه
ثم تكلمت بصوت مسموع : اه منك يا يامن الكلب بقا عاوز تموت مليكه البحراوى يا برص الحيطان يا صرصار الغيطان يا خنفس مسلوخ يا بومه بس دا ميمنعش بردو ان انت حلو وحبوب كدا يخربيت عيونك اى الهبل اللى بقوله دا يخربيتك يا يامن على يخربيت ابو اللى جاب ابوك اما اقوم انام يمكن اصحى الاقى افعى فوق دماغى حاكم هو عبيط ويعملها
لتتوجه للداخل لكنها لمحت سبع سيارات قادمه تجاه القصر ورأت فى احدهم شخصا جعلها تجفل فى مكانها للحظات ثم استوعبت ما يحدث وتوجهت بسرعه للسفل وهى تهتف بصوت متقطع اثر الركض: يامن كنان الحقو .......، يتبع

وبس كدا الليلة
وركزو فى اللى جاى عشان فى حلويات كتييير 😂
واللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خااالص
التوقعات
مين اللى جاى للقصر ...🤔
وجاى عاوز اى ...🤔
ومليكه هتعمل اى ...🤔
وحياتها هتمشى ازاى ...🤔
واى قصة يامن ...🤔
بااااااااى ❤❤❤