-أصبح البشر مخيفون جداً، الأذية تجري في عروقهم، و هم من يطلقون علينا بالوحوش لأننا لسنا مثلهم، أشكر القدر للمرة الثالثة أنني لستُ بشرياً
-لم أرد أن أتدخل، لكن لا يمكنني تركهم يستمتعون بألم الآخرين
-إذا تطلب البقاء معكِ خرقي لقوانين العالم السفلي سأ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . لم أبدي أي ردة فعل على كلامها، أو بمعنى أصح لم أستطع تقبلها، هل تم رفض مساعدتي للتو؟ بعد كل ما فعلته هذا هو جزائي؟ بدأ عقل في إدخال كلامها لتظهر علامات الصدمة، و أخيرا تكلمت بعد برهة من الصمت.
-لـ..لماذا؟
-لأنك تسبب لي المشاكل، و أنا لدي ما يكفي منه
لا أعرف لما لا أستطيع تصديقها، تلك ليست يولاند التي أعرفها، توقف أيها العبقري أنت لم تقابلها سوى مرتين، لكن لا هذه ليست هي بل شخص آخر داخل عقلها أمرها بهذا، سأدعي بأنني مغفل و وافقت على طلبها
لكن قبل أن أدير جهتي للناحية رأيت شفيتها و هي تنطق كلمة بالكاد سمعتها، كانت تقول "آسفة"، كنت أعرف أنها لا تريد مني الابتعاد عنها لكن لماذا طلبت هذا مني؟
انتهى فترة الحبس أخيراً و حان وقت العودة إلى غابتي الخضراء، عدت هناك بقدماي هذه المرة لم أكن في مزاج جيد للطيران اليوم فبالي مشغول بأحداث اليوم بدايةً بإعجاب الجنس الآخر بي و هذا رائع، لكن من جهة أخرى بدأت أشعر بالشفقة أكثر على يولاند التي أصبحت ضحية للتنمر، أصبح البشر مخيفون جداً، الأذية تجري في عروقهم، و هم من يطلقون علينا بالوحوش لأننا لسنا مثلهم، أشكر القدر للمرة الثالثة أنني لستُ بشرياً
بعد ثلاث ساعات من السير المتواصل وصلت أخيرا إلى القلعة، كانت ليلو تنتظرني أمام باب غرفتي حتى يرتاح قلبها، فور أن تلقتني عيناها ركضت إلى و أدخلتني داخل حضنها، هل لا يزال هناك من يحبني في هذه العائلة؟ لا أعرف كيف كنت سأعيش بدون شقيقتي.
بعد أن أخذت قيلولتي جلست معها لأسرد لها قصتي اليوم منذ إعجاب الفتيات بي حتى طلب يولاند، اضطررت اخبارها لأنها فتاة مثلها فربما قد تجد حلاً معي