بعيد عن أجواء المدينة المليئة بالبشر الطبيعيين، أجل لا تشعر بالغربة من جملتي فبطلنا لا يعيش وسط المباني الصناعية، يعشق اللون الأخضر و البني، و نستبدل صوت محركات السيارة العتيقة و المسببة بتلوث البيئة، بأصوات حيوانات بأشكال و ألوان مختلفة،التنوع جميل لكن الأجمل لو هذا الموقع المتميز بعيد جداً عن أنظار البشر حتى لا يستاولوا عليها مثل المعتاد، لكن نسيت أن أضيف لك شيء، هناك قصر ضخم يعود للعصور الوسطى، و من يعيش بداخله ليس بطبيعي،إنه..
-اصمتِ الآن و أنا من سيعرف الآخرين عن نفسه.
بدون أي علامة على قدومه ظهر فجأة من منتصف الظلام بنية إخافة الكاتبة، لكنها لم تتحرك إنش من مكانها بسبب اعتيادها على ألاعيبه الطفولية، تكلمت بنبرة جدية:هل أنت متأكد انك تبلغ من العمر عشرة آلاف سنة؟، بعض الأحيان أشعر أنك ما تزال في سن التاسعة و أنك ابني، بالطبع تشعر بالغرابة و الدهشة من عمره، دعني أختصر لك عن هويته، إنه ليس واحداً منا بل ينتمي إلي عالم الدراكولا، لكن أشقاهم هو بطلنا للأسف الشديد، تلقيت ضربة غبية فوق رأسي بسبب إهانتي له نظرة حمراء منه لم يخفني، تحول لكتلة مشتعلة و أخرجني من المكان بطقة من انامله.
و الآن أين توقفنا؟ أوه صحيح كنت أقدم نفسي لكم يا سادة، اسمي هو جونغكوك، جيون جونغكوك، و كما قالت الكاتبة أكون دراكولا، لكن ليس بنسبة 100%، يمكن القول أنني مزيج بين جميع الكائنات الخارجة عن الطبيعة، هل شعرتم بالملل؟، عليكم بالصبر حتى تنالوا ما تريدونه.
بدأ كل شيء في أكثر المدن شهرة في العالم، نيويورك التي تقع في أمريكا الشمالية، بالطبع ممنوع علي أن أظهر قواي أو شكلي الحقيقي أمام البشر، لأنهم لن يتحملوا انيابي الجائعة للدماء، هل صدقت أنني أشرب الدماء؟، توقفت عن هذا منذ زمن بعيد، أصبحت فقط أشرب الفواكه الحمراء، لكن أجدادي لم يقولوا ممنوع استخدام قواي عليهم هه هذا ما أفعله عندما أخرج من غابتي، أعيد هيئتي لتكون كهيئة البشر و أجلس فس المقهى المفضل لدي و لتبدأ المرح، أُسقط الأشخاص على الأرض، أقرأ أفكارهم، بعض تلك الأفكار منحرفة لدرجة تجعلك ترغب بالتقيؤ، أشياء طبيعية لكي لا يشك أي شخص أو يبحث عن سبب حدوث تلك الحوادث، أثناء جلوسي الروتيني استرقت السمع لحوار شابان
-لا أريد العودة إلى تلك الجامعة يا صاح، لم أعد أملك ذرة طاقة.
-تحمل قليلاً تبقى شهران فقط و ننتهي من هذا الكابوس، بالمناسبة ماذا فعلت مع يولاند هل ربحت الرهان؟
-لا أزال أحاول جعلها تقع في شباكي لكنها مثل الصخرة، أتظن أنها تعرف بشأن الرهان؟
-مستحيل فتلك الفتاة لن تجد أغبى منها، هي فقط لم تستوعب حتى الآن أن هناك مخلوقاً على وجه هذا الكوكب قد ينظر إليها حتى
-أنت محق، لا تنسى إذا فزت و جعلتها تحبني ستعطني بطاقتك الائتمانية لمدة شهرين.
ما اللعنة التي اسمعها الآن، هل لتلك الدرجة أصبح كسر قلوب الآخرين بالنسبة للبشر هاين عليهم؟، دائماً أشكر القدر لأنني لست منهم ولا أريد هذا أبدا، أشعر بالشفقة نحو تلك الفتاة التي يتم خداعها و يفعلون الكثير ليحطموا قلبها الرقيق، رغم أنني لست بشري لكن أملك قلبًا بمشاعر، لا يرضيني ما يحدث لها.
هناك شجار بين قرارين داخل عقلي، هل أبحث عن تلك الضحية و أساعدها قبل أن ينجح هذا الوحش؟ أم اتجاهل ما سمعته أذناي و أدعي أنني لم أذهب لمكان اليوم؟ سأفكر بهذا الأمر لاحقاً سأذهب إلى القصر الآن ربما بعض العزلة ستساعدني في اتخاذ القرار.
أثناء سيري التقطت عيناي أنثى بسيطة واقفة فوق السور و بضع كريستالات انزلقت من عينيها الزرقاء، شعرت بالريبة من هذا، ما هذا اليوم الغريب بحق السماء السابعة لما أتدخل في ما لا يعنيني،
أثناء شكواي من هذا اليوم دخلت أفكارها و ليتني لم أفعل، إنها أفكار انتحارية، هل تفكر في انهاء حياتها !؟
فور عودتي إلى الواقع لم أجدها في مكانها.لقد قفزت!
يتبع..
هلووو
اول مرة انشر قصة في الواتباد أتمنى أكون عند حسن ظنكم و تعجبكوا قصصي
القصة محترمة و مفيش اي لقطة منحرفة
عشان دي اول مرة فأول جزء قصيرة بس بعد كده هطوللتكملة
100 لايك
30 كومنتسيو يا حلوين كان معاكم روينا ♡♡
أنت تقرأ
راقـــت لــــي ◇
Про вампиров-أصبح البشر مخيفون جداً، الأذية تجري في عروقهم، و هم من يطلقون علينا بالوحوش لأننا لسنا مثلهم، أشكر القدر للمرة الثالثة أنني لستُ بشرياً -لم أرد أن أتدخل، لكن لا يمكنني تركهم يستمتعون بألم الآخرين -إذا تطلب البقاء معكِ خرقي لقوانين العالم السفلي سأ...