Part 8

32 3 2
                                    

.
.
.
.
.
.
° الحقيقة أصبحت واضحة، لكن بطريقة قاسية

سكن الليل المدينة بعد أن أنهى النهار عمله، ولا وجود للضوء الا من القمر، و النجوم كانت تزين السماء لتجملها كجمال لوحة فنيةفي منتصف الغابة حيث يوجد ثنائي يستلقيان وسط تلك الحديقة، لكن الأعين تنظر في اتجاهات مختلفة، فتلك الأنثى كانت تحدق في جمال اللو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سكن الليل المدينة بعد أن أنهى النهار عمله، ولا وجود للضوء الا من القمر، و النجوم كانت تزين السماء لتجملها كجمال لوحة فنية
في منتصف الغابة حيث يوجد ثنائي يستلقيان وسط تلك الحديقة، لكن الأعين تنظر في اتجاهات مختلفة، فتلك الأنثى كانت تحدق في جمال اللوحة المعلقة فوق بينما الذكر نظراته موجهة ناحية تلك التي احتلت عقله و قلبه في آن واحد، فور أن غيرت يولاند اتجاهها ناحيته تلاقت عينها الثلجية بعيناه

-أظن انك تنظر في الاتجاه الخطأ

-كلا بل أنظر إلى نجمتي الخاصة، هل يجب أن يكون النجم في السماء فقط؟

شعرت تلك المسكينة بغليان في وجهها حتى تحولت لحبة طماطم كبيرة لطيفة، مَن يراها سيرغب بالتهامها و ستكون شهية بالتأكيد

-أول مرة اراكِ خجولة هكذا، لطيفة
قالها و شبح ابتسامة لطيفة ظهرت لتبين أسنانه التي تشبه الارانب

-توقف أنت تحرجني الآن
أيمكنني أن أسألك سؤال؟

-بالطبع أي شيء تريدين

-لماذا تضع قفازات بلاستيك عندما تقود الدراجة؟ ألديك حساسية من الحديد؟

-ا..أجل لدي حساسية من الحديد، أمر غريب أعرف لكن هذا أنا

-و ما الغريب في هذا؟ لا يوجد أحد لا يملك شيئاً غريباً، و ها أنا أكبر مثال بسبب عيناي

-إياكِ و تكرار تلك الجملة اللعينة أمامي، فأول ما جعلني أقع في حبكِ هو عيناكِ !!

أغلقت فمي من هول الصدمة، ما اللعنة التي تفوهت به أيها الحقير؟! هل اعترفت للتو بأنك تكن مشاعر ناحيتها؟ كان وجه تلك الفتاة غريب لدرجة أنني لم أستطع قرائتها و هذا ما اقلقني أكثر

طلبت أن نعود إلى ديارنا، يكفي اعترافات ليومٍ واحد، كان عيني على الطريق لكن أفكاري في مكان آخر، ماذا ستفعل بعد هذا الاعتراف الغبي، ليتني استخدمت عقلي في تلك اللحظة لأخرج كلمات مناسبة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

راقـــت لــــي ◇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن