Part 5

79 6 0
                                    

.
.
.
.
.
.
" لقد ولدت هكذا، لم يكن الأمر بيدي"

" لقد ولدت هكذا، لم يكن الأمر بيدي"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.







كيف يمكن أن تكون هي من بين كل الأشخاص؟ زوجة والدي وسط البشر و في الجامعة التي اقبع فيها، الأهم من هذا كيف اكتشفت أمر يولاند؟ بينما أراقب الحدث أمامي بذهن مشدد، ذهبت يولاند إلى عالم آخر غير دارية بما حولها.

قبل أن تمسها بضرر استخدمت قواي لأبني درع يحميها، تقدمت ناحية سيلينا لابعدها عنها، وضعت يدي ناحية رقبتها لاتأكد أن هناك نبض، أطلقت زفير عندنا شعرت بها

أدرت ناحية تلك العقربة وضربتها بالصاعقة، من الجيد أن الجامعة خالية من أي بشري
ظل تواصل بصري طويل بيننا، لم يكن هناك أي تعابير سوى الغضب ما يجتاحني

-هو سؤال و أريد اجابة، كيف عرفتِ

رأيت ابتسامتها المستفزة، أردت حرقها حية لأذيتها فتاتي

-هل ظننت أنك ستفعل ما يحلو لك دون أي علم مني؟ لا أستطيع الانتظار لأخبر والدك بما يفعله ابنه الوحيد

كانت ستهاجمني مجدداً، لكن فجأة بدون إنذار سابق اغمضت عينيها و ذهبت إلى عالم اللاوعي، هل أنا من فعلت هذا؟ نظرت ناحية يدي و لم أجد شيئاً، نظرت حولي لأجد ليلو بين الأشجار و الرعب يحتل وجهها

-هل أنت بخير؟ أصابك مكروه ما؟

سألتني و القلق ينتابها، أنا محظوظ بامتلاك اختاً مثلها

-انا بخير لا بأس، لكن كيف...

-يبدو أنها سمعت نقاشنا الماضي، عندما علمت أنها خرجت من الغابة لحقت بها و وجدتها تحادث يولاند بغضب و حقد

-هي من قامت بتهديدها بالابتعاد عني، هذا منطقي الآن، لكن ما الذي سنفعله ستخبر والدي لا محالة، سيفعل الويل إذا اكتشف أمري

-لا تقلق بهذا الشأن، قمت بمحو ذاكرتها، ورثت تلك القدرة من أمي العزيزة أتذكر؟

راقـــت لــــي ◇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن