⋆
-2021/12/3-
" شد من عناقك لجسدي، ضع ذراعيك حولي وحاوطني بها، لُم جسدي بين أضلعك عانقني يافراشتي الشقراء فإن زهرتك تحتاجك الان."
" حلوتي بيضاء قهوائيه الاحداق ولذيذه الشفاه."
منزل منعزل بارد الهيئه ودافئ الطبع، حب مغمغم بين البرد الصقيع، الهياكل تتعانق والحديث مبتور.
يبتسم مميلا راسه واحداقه الشارده بحديثها قبل المنام، يستيقظ بمنتصف غفوه يتأملها ويقبلها سرا كما أعتاد، كما أعتاد إن يختبئان بذلك المنزل المنعزل.
ينشتل هيكله ليجهز كعكه الميلاد لزهرته الغافيه يؤارب ذاته الكلمات ويبتسم كالاحمق مراراً، الحب يهزمه بكل مره يفكر بها، يعاني مرض مزمن.
أن يصاب الانسان بإنسان إخر.
يكتب رساله باقه الورود الذي تسلل لشرائها بالكتمان سرا عنها ' عام سعيد لك ، ادِعوك للخلُود داخلِي دائماً زهرتي ⋆ فراشتك الشقراء ⋆. '
يصغي صوت الاقدام تخطوا أراض منزله، يجذب اداته الحاده يرمق المكان بحذر بعد أن رمق ساعته.
إنها 4:00 ليلاً!.
" سيدي المحقق، تم رصد الفتاه المفقوده هايسو."
" خذها وإخرج، الجنود سيتعاملون مع القاتل. "
يحاوط الجنود منزله ومنهم من ولج للداخل للقبض عن المجرم مطر داكن كما لقب.
يخطوا أحد الجنود غرفه القبو.
منذ ذلك اليوم ، هرب من هلوسته فغرق في جنونه.
يظهر من خلف الجندي ويبدا بطعنه حتى الموت، يليها الدخيل الاخر إلى أن قتل سبعه جثث من الجنود حتى قبض عليه سهوا بعد ان اصيب بطلقتي بظهره حيث تكمن أجنحته، أجنحته الوهميه التي لطالما إحبهم بسبب لقب زهرته له ' فراشه شقراء '.
تستيقظ الاخرى بفزع منشتله جسدها تبحث عنه حتى ظهرت امامه تجذب وجنتيه بكفيها باكيه.
" يول سو.."
" إحبك جدا، فراشتك الشقراء تحبك زهرتي وساحميك منهم. "
" يولي ارجوك لاتبتعد، انا احبك جداً لاتتركني بين الظلمه هنا، العالم موحش دونك. "
" الظلمه و المطر موطنك. "
تبتسم بعبوس بينما إحداقها إبت ايقاف ادمعها.