★
-HAYSOO-
تجاهلت إمر زياره مطر داكن لم إعتد اسمه بعد، مالعنته هو مخيف.
لايمكنني الوثوق بمطر داكن، لطالما إرعبني.
خرجت بموعد مع يونسو، تناولنا الطعام وتسكعنا بارجاء المدينه، عانقته وقبلني، حتى توقفنا امام فندق.
حجز لكلانا غرفه كون الحافله الاخيره ذهبت، سنبيت معاً.
..
تستلقي ليستلقي يونسو بجانبها، هدوء، صوت المطر، إنفاس متصاعده، تلاحم الاجساد وقبله عميقه.
أهتزاز هاتفها فرق بين شفتيهما لتحدق رسائله لاهثه..
*: لا تغضبيني رجوتك هايسو، إخرجي من هناك.!
*: مالعنتك إخرجي بحق الالهه.
*: ساقتله إن تجاهلتني، انا امام غرفتكما.
HAYSOO: إوقف جنونك يول سو.
*: لست مجنوناً.
تغلق هاتفها بانزعاج ليسألها يونسو.
"من يكون؟."
"مطارد مزعج ، تجاهل ذلك."
يهمهم ليعاود تقبيلها برغبه.
-Yul Soo-
كيفَ للمّرء أن يشَرحَ حُزنَه دُون أن يبَدو ضَعيّفًا؟ ، وكأنَني لمَ إكنُ شيئً.
حدقتهما جريحاً يتبادلان الحديث والقبل، لم ليس إنا؟.
تتعانق اجسادهما، لمِ لمَ تعانقينني مثله؟.
راقبت موقعها سراً حتى توقفت إمام نزل ، علمت بإنه سيلمسها ذلك العاهر لذا هرعت باحثا عن رقم غرفتهما، إضافه الى رسائلي الجنونيه حتى وجدتهما.
تظِنني مجُنوناً، إختِللت بك.
..
يحطم باب غرفتهما ثم يهرب ليخرج يونسو بانزعاج محدقاً الفراغ، يعود نحو الداخل لـ يكملان تبادل العناق السطحي، بشكل مفاجئ كسرت النافذه التي فوقهم..
يتحطم الزجاج فوق كلاهما، نجت هايسو.
يونسو تعرض لجرح بليغ بعنقه إثر ذلك.
*: ولانني احبك، ساقتله..
يحرق يول سو امام باب غرفتهما ليغرق ذلك النزل بالمياه مطفئً ذلك الحريق.
يعود لمنزله مطمئن يقهقه ويبتسم لذاته.
أقسَم سابقاً بإنه لن يدعهما وشأنهم، ماهو ملكه سيكون ملكه.
..