⋆
تقف إمام منزلها تحدق الماره بهدوء، تنتظر ظهور الاكبر.
-pov haysoø-
فقط لا أعلم، أود تجربه الحب.
أنا لست الشخص المناسب لاحد، أنني ممله جداً ولا أجيد التحدث كثيراً، منطفئه من الداخل ولن أكون كما تريد..
إتحدث بتناقض صحيح؟.
لهذا اود تجربه شيئ خارج نطاق برودي، يونسو؟.
فقط وددت تجربه الحب ولا أبالي من يكون لطالما هناك روحا ستعانق وحدتي.
شعور انك محبوب من قبل شخص ما .. ذلك.
لا أستطيع فهمه.
يونسو لم يقدمه لي بشكل صحيح، كما قرأت بأحد الكتب " تِلك الرغبَة فيِ لَمس وجهَك تراودني كثيراً "
أنا اشعر بها بفضل مختل، ألهذا الحد وصل بي البؤس؟.
" بم تفكرين زهرتي؟."
تلك النبره تتردد بعقلي كثيراً، إحدقه ليمسك كفي وذلك كافِ ببعث الفراش المتخبط بين اضلعي.
أهمهم له ليأخذني خلفه، أبتسامه ثغره لطيفه..
اصبحت المختله هنا.
ولج بي لمطعمي المفضل، إشترا لي سوار يطابق خاصته، قبلني بحب بات مدمناً لشفاهي، شاهدنا فيلم رومنسياً وبقي يحدق بي، اللعنه على شفاهي التي تحمر خجلاً بسببهِ.
ذهبنا لمعرض رسم ورسمنا بعضنا كان ذلك مضحكاً جداً، باليوم التالي اختطفني من فصلي لنهرب، ركضنا كثيراً كون الحارس القى القبض علينا وهو حررني منه ثم.
اخذني لمنزله وأستمعنا لاغنيتنا ' A Little Death ' ثم همس..
" كَم تنهِيده تلزمُني قبَل أن انهَار أمَام عينِيك؟ "
واخذ شفاهي بين ثغره يتذوقني ، لا أتذكر أخر مره ابتسمت بها بهذا العمق، كان ملاذي وموطناً لي رغم حطامه.
والان..
كيف إنتهى بنا المطاف غرباء هكذا؟.
-pov-
يطرق يول سو الباب بهدوء ليفتح له يونسو..
"اوه المعذره من إنت؟."
"مطر داكن."
يعقد يونسو حاجبه، إصغى صوت يول سو، يستحيل ذلك فهو جريحاً لن يغادر الافرشه.
"هل إنت سول سو؟."
"مطر داكن."
يبعثر يونسو خصلاته مقهقها بسخريه.
"علمت بانك سرقتها مني."
"هي ملكي منذ البدايه يونسو."
"لن تأخذها."
"ولن تأخذها إن لم املكها."
يخرج سكين حاده ليطعن بها الاخر بوحشيه..
و السبب؟، قبل هايسو رغما عنها وإختلى بها باحد الصفوف الفارغه..
يرتد يونسو بوجه مرتعب ليسقط ضريح الارض يشهق لرؤيه الدماء تتدفق من قلبه، يجلس فوقه يول سو ليهشم وجهه بلكماته ثم يجذبه أسفل المطر ويكمل تقطيع أطرافه.
حتى انه اقتلع تلك الشفاه التي طابقت شفاه زهرته..
" اللعنه أشعُر بالجنون!. "
منذ تلك الليله لم يعد يول سو، هو مطر داكن فقط...
تجالس غرفه يول سو اسفل الافرشه ترتجف لهول ما حادقته بالامس، ترجوا الرب أن ينسيها فعله حبها الاول، سيل من الودق يشق اراض خديها القاحله بكفي مرتجفه تكتم شهقاتها رامقه الغافي بجانبها يعانق جسدها وكأنه لم يسفك إي دماء..
يشعر بأهتزازها لينهض بغرابيتيه يرمق الاخرى بقلق..
" حُلوتي، أ أنت بخير؟. "
تسكن شهقاتها الخافته لتبادله التحديق بأنصياع.
" ل..لم قتلته؟."
" قتلته لاجلك زهرتي، إنت ملكي وساحرق العالم لاجلك. "
" أنت مخيف. "
يعبس.
" إ إصبحت مخيفً الان هايسو؟. "
يعانقها ثم يقبل عنقها واحداقها الباكيه..
" مطر، أين هويت بجثته؟. "
" أنه سر.. "
يقهقه ثم يقبلها لتبادله..
إذ كان الوقوع الحبُ إشبه بالموت، قلبِي لهُ بالضلوع جنازهَ.