..
ترتدي ردائها المدرسي ثم تركض بحقيبتها نحو مكان وقوف الحافله ، تصعد مبكراً لتتخذ مكان لن يجالسها به إحدهم..
تحدق الطريق بتشتت ثم ترمق الواقفون ، تحدق فتى برداء اسود اللون مرتدياً قناع الوجه دون تركيز، فقط شارده الذهن..
ماهي رغبته؟.
تتوقف الحافله امام مدرستها لتنزل ملجه للداخل..
- إستراحه الطعام. -
تجالس ذاتها دون رفقه تتناول طعامها حتى توقف امامها فتى..
" مرحبا، إنت هايسو صحيح؟. "
" همم اجل."
" اشعر بالوحده ايمكنني الجلوس بجانبك؟."
لم تمانع لذا جالسها المكان وتناول طعامه..
" تبدين جميله.."
يحدقها مبتسم الثغر لتخجل بملامح ثابته..
" حقا؟ إشكرك.."
" بالمناسبه، اريد رقمك، اود ان اصبح صديقك حقاً، ايمكنني؟. "
" لاباس بذلك.."
يتبادلون الارقام ثم الاحاديث، هو يتحدث وهي منصته له..
- رساله..-
* : مالعنتك اجيبي.
تجذب هاتفها بعد ان انهت حديثها مع الاخر لتجالس فصلها منطويه..
HAYSOO : ماذا؟.
* : تبدين جميله عن قرب.
HAYSOO : إغرب، هل حدقتني،؟.
* : اجل و البتعدت.
HAYSOO : ابتعد دائما إنت مزعج لعنه.
* : ساقتلك ان حدثت فتى غيري.
* : لمِ لمَ تضعي عطري على جسدك، هو يلائمك.!
* : إجيبي.!
* : مختلك يحبك.
تتجاهل تلك الرسائل خارجه من المدرسه، لتجالس الحافله بجانب ذات الفتى..
تحدق النافذه بشرود حتى غفت..