الحلقه11

49 2 0
                                    

الحزن والقلق لا ينقطع لحظه  عن منزلها بالأسكندريه
حتي إمام المسجد قد  أوصي المصلين في صلاتهم إن يدعو الله لها "بالعوده سالمه إلي بيتها"

إما هي فظلت في تلك الغرفه لا تعرف كيف سيكون مصارها.. تحطمت أملها بكل شئ إلا بالله
لم تكف لحظه عن الدعاء بتفريج الكرب، لم تكف لحظه عن التفكير في اهلها وكيف حالهم من بعد فرقها
وهم لا يعرفون إين هي؟
بالغرفه (تصلي وتبكي وتصرخ  بدون صوت ..تتألم وتتضرع إلي الله)
تتذكر إن الله "مجيب الدعاء"
تدعو" يامن يجيب المضطر إذا دعاه
ووتذكر في الحال قصه الذين  خرجو  يمشون فأصابهم المطر ، فدخلوا في غار في جبل ، فانحطت عليهم صخرة ، قال : فقال بعضهم لبعض : ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه .
فقال أحدهم : اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران ، فكنت أخرج فأرعى ، ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب ، فآتي أبواي فيشربان ، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي ، فاحتبست ليلة ، فجئت فإذا هما نائمان ، قال : فكرهت أن أوقظهما ، والصبية يتضاغون عند رجلي ، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما ، حتى طلع الفجر ، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فافرج عنا فرجة نرى منها السماء ، قال : ففرج عنهم .

وقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أني أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجل النساء ، فقالت : لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار ، فسعيت حتى جمعتها ، فلما قعدت بين رجليها قالت : اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فقمت وتركتها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فافرج عنا فرجة ، قال : ففرج عنهم الثلثين .

وقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا بفرق من ذرة فأعطيته ، وأبى ذلك أن يأخذ ، فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته ، حتى اشتريت منه بقرا وراعيها ، ثم جاء فقال : يا عبد الله أعطيني حقي ، فقلت : انطلق إلى تلك البقر وراعيها فإنها لك ، فقال : أتستهزئ بي ؟ قال : فقلت : ما أستهزئ بك ولكنها لك ،
اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ، فكشف عنهم
، صحيح البخاري

تتذكر شئ قد فعلته لتتقرب به إلي الله ليخرجها من تلك المحنه
سبحان من جلعها تتذكر الموقف في الوقت ذاته تذكرت موقفها مع الطفل المتجول بالشارع وعلي فك كربه
فانطلقت قائله"اللهم إني قد فرجت كرب عبداً من عبادك كان يشكو من جوع يؤلمه وظالم يقسوه عليه
وجفاء قلوب وقلة رحمه  ،فاللهم قربني إليك ، وأخرجني من تلك الأزمه التي قتلتني"
ظل الحال  عليها بكاء لا ينقطع  ضيق في الصدر ، أوقات يشوبها الملل ، تفكير لا ينقطع
بينما هو الحال في البيت علي ذالك الحال ... كان ذالك الحال مماثل لما يحدث لياسر في الشركه
لا يكف عن التفكير ماالذي سيفعله ؟
و إذا عاد للمنزل كيف يتصرف؟؟
حتي هي ماذا سيكون وضعها معه ؟؟ ماتلك الحيره التي يعيشها ياسر
يظل يفكر إلي إن  يصل لحل ..
يأخذ ياسر فتره من الوقت ليتسريح علي مكتبه الذي لم يقوم عليه بالعمل المطلوب منه في ذالك اليوم
فجاءه وبدون مقدمات تدخل عليه ساندي
وبصوت لا يخلو من الشر (الأن دينك يحلل لك ذالك ..يبدو إنك نفذت الخطه بذكاء وكيد
، وماذا عن تلك الفتاه التي في بيتك.. بل في غرفه نومك ..أصبح شئ عادي ..الأن إدركت فقط إنك شخص غبي
صدقت تلك الحيله التي  أصتنعتها لك الفتاه العاهره وادخلتلها بيتك بكل سهوله.. أريد إن أصفق لها
حقاً فهي تآخذ جائزه في الكذب ولاخداع والتمثيل...

زواج تشهده المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن