الجزء 7

243 6 0
                                    

🔱 ° ° ° Error 69 ° ° ° 🔱

الكاتبة : أسماء عمراني

الأب : قبل مانتعشاو ماكرهتش نبداو بشي ديسير خفيف .. ومكاين تاشي ديسير كايفتحلي الشهية كتر من موضوع الزواج دبنتي الصغيرة ..

صوفي : "هزات حاجب كاتهضر من فوق الخاطر" بابا مي ريسبيكتوس (مع احتراماتي) ولكن راك كاضحك على الوقت .. بيمن غانتزوج بهداا "ضارت عند جوزيف كاطلعو وتهبطو" هو خاصو لي يتزوج بيه إرد ليه عقلو عاد ديك الساعة يشوف معايا أنا

جوليا : "شافت ملامح باها لي بداو كايشعلو واخا ساكت" صوفي هدا ماشي أسلوب كانهضرو بيه قدام العائلة

صوفيا : هدا هو الأسلوب لي كانعرف .. وقبل مايجبد معايا شي واحد الهضرة خاصو يتقبل الأسلوب لي كانهضر بيه .. انا ماكانافقش باش كل واحد نعطيه أسلوب كايناسبوو

جوزيف : "كايهضر مغدد صابر ليها غير على وجه باها" حنا هنا مجاينش نتناقشوو أشنو كايعجبك .. حنا مجموعين باش نهضرو على الزواج .. ماشي أي زواج ديال ناس عاديين لا .. هادو راه جوج من اكبر العائلات فالميكسيك غايتجمعوو

صوفي : "ضحكات باستهزاء" ههه انا ماشي قنطرة

جوزيف : "فيكسا فيها الشوفة" أنا باغيك أصوفياا ...

صوفي : أنا ماباغاكش ... وعمري غانبغيك

جوليا : "كاتحاول تلطف الاوضاع قبل ماينطق باباها بهضرتو اللخرة" احم جوزييي صوفي ... حاولو تكلسوو على الأقل مع بعضياتكم تفهموو عقلياتكم كتر عاد ديك الساعة علمونا بقراركم اللخر

صوفي : "شافت فيها بحاجب طالع" عقلياتنا !!! أنا فيمينيست ... هو ريدبيلي ... باغيين تسببو فشي حرب عالمية ثالتة ؟؟؟

قبل ماينطق الأب بهضرتو اللخرة فالموضووع .. أجراس الإنذار بداو كايغوتوو من كل بلاصة .. بنادم كلشي مفزوع وشي مصدووم كولشي واقف على رجليه... منهم حتى جوزيف والأب و جوليا وصوفيا و الركاب الخرين ... حتى نطق الكابتين فبلاغ طارئ كايتسمع فكاع مسامع الباخرة بنبرة إنجليزية وإسبانية

الكابتين : إنذار لكل ركاب باخرة سان فرانسيسكو .. أكرر إنذار ... الطابق الثاني المكلف بالطبخ شعل فيه حريق ماقدرناش نطفيوه .. الشيء لي خلانا نغادرو الباخرة فأقرب وقت قبل ماتوصل العافية للطابق الملكي الثالث والراپع .. كانأكد على كااع الركاب يتوجهوو للطابق الرابع باش تنزلوو فمقارب الإنقااذ.. كانأكد على الطابق الثالث يطلعوو كاملين غانكملو الطريق فمقارب الإنقاذ على ماتوصل باخرة إشبيلية باش تحطكم فإسبانيا.. شكرا لتفهمكم...

خبر نزل بحال الصاعقة على الركاب كلشي تخلى على البريستيج وكايجري ينقذ حياتو من الموت .. الأب جر جوليا وجوزيف جر صوفيا لي طلقات من يديه فالزحام .. أول حاجة طاحت فبالها هي أش غايوقع للطابق الأول !! شنو غايوقع لرومان ؟ مغاينقدوهمش ؟؟ غايخليوهم ينفاجرو .. خطوات رجليها بداو كايرجعوو للوراء وكايجريو عكس الطريق لي قالهم الكابتين .. ضارت بعقل غايب .. ومشوش .. كاتفكر فيه .. يالاه لقاتو وعطا معنى لحياتها وغاتفقدوو فنفس النهار !!!!

غلطة رومان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن