_
دخل يونقي للحمام ليجد زوجته على حافة الحوض تبكي
"إيما"
نطق بنبرة هادئة لترفع عينها الإثنين الباكيتان قائلة
"إنه سالب مجددا يونقي"
جذبها إليه قبل أن تبدأ وصلة بكاء أخرى
إحتضنها إلى صدره و ربت عليها حتى هدأت،
هو يحفظ زوجته جيدا أن بدأت البكاء ستنهار لأيام و هذا ليس جيدا لصحتها
جذبها معه بلطف إلى الغرفة و استلقى على السرير و هي في حضنه و نبس قائلا
"إيما نحن تحدثنا في الأمر سابقا و أخبرتك أنه لا بأس معي
لدي إيلا صغيرتي و لا أحتاج طفلا أخر
أنت و إيلا تكفياني"
رفعت رأسها من حضنه نابسة
"لكنني أريد طفلا أخر منك يونقي أريد أن أراك سعيدا "
هي تظنه أنه حزين و غير سعيد لأنهما لم ينجبا أطفالا رغم مرور ست سنوات على زواجهما
"و هل أبدو لك حزينا ؟"
"يونقي أنت؟"
"إيما نحن تحدثنا و أخبرتك أنني لا أهتم إن حصلت على طفل أخر أو لا
أنا سعيد بعائلتي الصغيرة "
بدأت الدموع تتجمع مجددا في مقلتيها و قالت بنبرة باكية
"لكن هذا لا يغير حقيقة أن إيلا إبنته يونقي في كل مرة أنظر لها أراه عبرها
لا استطيع محو فكرة أنني أخطأت
لكنك أنت من دفعت ثمن أخطائي "
أمسك ذقنها نابسا بهدوء
"أيما انظري لعيني جيدا
و أخبريني هل أبدو لك كشخص نادم لأنه ربى إبنة شخص أخر و غير سعيد؟"
نفت برأسها و دفنت نفسها بين أحضانه تبكي بحرقة
"إيما إسمعيني حبيبتي
أنا لم أندم و لا ليوم واحد لأنني تزوجتك
و لأنني ربيت ابنة شخص أخر
لو عاد بي الزمن لتزوجتك مجددا ،
أنت و إيلا أفضل شيء حصل لي في حياتي لا أستطيع تمني شيئا أفضل منكما "
كلامه جعلها تبكي أكثر لأنه أفضل شيء حصل لها أيضا
هو كان هناك في أسوء أيام بحياتها في كل مرة تضعف أو تسقط كان سندها ،
أنت تقرأ
|Spring Day 봄날 | |M.Y.G|
Short Story_ مين يونقي . _ مين إيما. بدأت : 21/07/2024 أنتهت :29/07/2024
