_
Flash back
علم هوسوك بخطأ شقيقته و لم يغضب كثيرا لأنها أصلحت الحاسوب و لم يضع عمله الشاق هو و يونقي
خرجت لتبضع و شراء بعض أشياء لتحضير الكعك للإعتذار منه و شكر يونقي لأنه ساعدها
عند عودتها لم تجد والديها بالمنزل فأمها أعلمتها أنهم ذهبوا لزيارة بعض الأقارب في إنتشون و سيعودون بعد أيام لذا ستظل هي و هوسوك فقط
دلفت للمطبخ و هي ترتدي فستانها الصيفي الأزرق و ارتدت رداء المطبخ فوقه بعد رفع شعرها حتى لا يعيقها عن العمل
بدأت بتحضير الكعك و خلط المكونات وضعته في الفرن لينضح و إلتفت لتنظيف الفوضى التي أحدثتها كان الطحين يملأ أرجاء المطبخ و وجهها
أثناء هذا دلف هوسوك و يونقي
رأى شقيقته في المطبخ لذا إتجه نحوها و وراءه يونقي الذي ينظر لها و يكتم ضحكته لأنها بدت لطيفة بذلك الفستان"هل منزلنا أصبح مسكونا بالأشباح ؟"
سخر من شقيقته
قام بمسح طحين من وجهها و اقترب مقبلا جبينها إبتسمت و عانقته بقوة
"هل سامحتني هوبي ؟"
ضحك و ربت عليها قائلا
"من لن يسامح لطيفة مثلك تعد كعك "
نظرت إلى صديق شقيقها الذي يقف بعيدا عنه
"مرحبا يونقي "
إبتسم لها و أومئ لها هو قليل الكلام و لا يتحدث كثيرا
قال لها هوسوك"سأطلب الطعام ماذا تريدين ؟"
"أريد بوريتو دون صلصله حارة"
وضعت الكعكات و قامت بتزينهم في صحن
خاصة هوسوك زينتها بالأصفر و كتبت عليها شمسي
و خاصة يونقي رسمت عليها قطة لطيفة و كتبت عليها
شكراهي عفوية في تصرفاتها مع الجميع و هذا ما يجعل منهم يقعون في حبها بسهولة
وضعت الأطباق على الطاولة الصالة حيث سيشاهدون المباراة كرة السلة و غادرت نحو غرفتها لتدرس
_______
يجلس في الشرفة و ينظر إلى تلك الفتاة التي سرقت قلبه في أول مرة رأها
كانت بريئة و لطيفة و أهم شيء انه أحس بذلك الدفء معها
هي شخص نقي و عفوي
مرت الشهور و الأيام و هو يراها حوله كالفراشة الملونة تدور و تلعب
لم يستطع أن يعترف أول الأمر حتى لنفسه لكن أصبح مع الوقت متعلق بها بشدة
لا يمر عليه يوم و إلا يراها أمامه
كانت في الحديقة تلعب مع كلبتها ميكي
أصبح يجد سببا كل يوم ليأتي لرؤيتها
رغم إنشغالها بالدراسة لاقتراب إمتحانات القبول بالجامعة إلا أنه أحيانا يرى طيفها يمر سريعا به و يسمع صوتها و هي تنطق إسمه بلطف
جاءت في وقت كان وحيدا و أخرجته من ظلمة الوحدة
إستبدلت ملامح الحزن في حياته بإبتساماتها و ضحكاتها
جعلت منه شخص ينتظر الغد بفارغ الصبر بعدما كان شخصا لا يريد عيش اليوم
و لا ينتظر من المستقبل أن يأتي
كانت فتاة المعجزات
جنية الأمنيات
فتاة أحلامه
لكن ما يمنع إعترافه لها فارق العمر بينهما
و لأنها شقيقة صديقه
و أيضا خائف من أن ترفضه
لا يتخيل أن يمر يومه دون سماع صوت ضحكتها أو رؤيتها تحوم حوله
هي فتاة كثيرة الحركة و ثرثارة و فوضوية
عكسه الشاب الهادئ و قليل الكلام
لا يحب الفوضى و كثرة الكلام لكن معها يختلف الوضع يحب أن يسمعها تثرثر بلا توقف
لكن بسبب الحواجز التي وضعها بينهما و الأسباب التافهة التي في نظره تمنعهما من الإرتباط
أحيانا خوفنا غير المبرر و الأسباب التي نضعها حاجزا و تمنعنا من الإعتراف بمشاعرنا
تكون سبب ندمنا بعد فوات الأوان و خسارتنا لذلك الشخص المميز بالنسبة لنا
أنت تقرأ
|Spring Day 봄날 | |M.Y.G|
Short Story_ مين يونقي . _ مين إيما. بدأت : 21/07/2024 أنتهت :29/07/2024