فراشات
ورود
و عبير
يملئ الجو
لا شيء يستطيع تعكير هذا الجو الربيعي
رائحة فطائر التفاح تملى المطبخ
دخلت إيلا تجري بسرعة و تقهقه
و إختبئت في حضن والدتها
" هل أيقظت والدك الكسول؟"
وضعت إيلا يدها على فمها تضحك على تعابير والدها الذي أستيقظ توا من نومه
" أيقظته أوما لكنه كاد يمسك بي و يقوم بدغدغتي"
دخل المطبخ و هو يتثاءب لازال يشعر بالنعاس
لأن إبنته المشاغبة أيقظته يوم عطلته
" أيتها الخائنة إيلا هل تقفين بصف والدتك الآن؟"
إختبئت بسرعة فور اقتراب والدها منها
أحتضن زوجته حضنا خلفيا و قبلها على وجنتها
" صباح الخير حبيبتي"
ضحكت بخفة واضعة أخر فطيرة على الصحن و ألتفت له موبخة إياه
" صباح الخير أيها الكسول
لماذا عليك أن تفعل هذا كل مرة نذهب في نزهة معا؟
تنام إلى وقت متأخر"
قالت بعبوس و هي تكتف يديها
" أنا أسف حبيبتي تعرفين أنني أصبحت مشغولا مؤخرا فكل العمل على كاهلي منذ أن ترقيت"
قبل جبينها لمراضاتها فهي سريعا ما ترضى
خرجت إيلا من وراء والدتها
" هذا غش "
عبست و هي تضرب الأرض بقدميها
" تقوم باحتضان والدتي و تقبيلها بينما أنا قمت بملاحقتي "
كتفت يديها بعدم رضا
إيلا عكس والدتها صعبة منال و لا ترضى بسهولة
حملها يونقي بين ذراعيه و خطى نحو الطاولة الموجودة على الشرفة حيث وضعت زوجته أخر طبق عليها
" ما بها أميرتي غاضبة؟"
لم ترد عليه لذا قبل وجنتيها بقوة
ألتفت له طفلته قائلة
" أنت تحب إيما أكثر مني حتى أنك لا تعاقبها عندما تزعجك"
ضحكت إيما على تصرفات أبنتها فهي تغار عليه بشدة
ضحك على غيرتها الواضحة
" إيما؟ أليست والدتك؟"
" هي من قامت بتحريضي حتى أوقظك
لكنها هي من حصلت على قبلة و حضن قبلي"
ابتسم على غيرتها التي رآها لطيفة
أحتضن فتاته الصغيرة و ربت عليها
فهي تحب أن يقوم بتدليلها
" لا تقلقي إيلا ستظلين أنت أميرتي "
و همس بعدها
" أنا أحبك أكثر من إيما لكن لا تخبريها"
ضحكت إيلا بخفة و اعتدلت بجلستها في حضن والدها و بدأ في إطعامها
يتشاجران دائما لكن سرعان ما يتصالحان
" هذا ليس عدلا ماذا عني؟"
قالت أيما بعبوس
" إنه خاصتي أنا فقط
يون خاصتي"
قالت محتضنة والدها بعبوس لطيف جعل منهما يبتسمان على تلك الطفلة المشاكسة
فجأة
شد انتباهها يونقي الذي يحاول أخبارها بشيء عبر تحريك شفتيه ببطء
توردت وجنتها
لأنه همس لها
أنه يحبها
أنت تقرأ
|Spring Day 봄날 | |M.Y.G|
Historia Corta_ مين يونقي . _ مين إيما. بدأت : 21/07/2024 أنتهت :29/07/2024
