Spring Day| 11

18 4 0
                                    

_





كانت في المطبخ تحضر المقبلات و تطل على الكعكة التي في الفرن
وضعت المقبلات في الصحن
و قامت بوضع أخر لمسات على كعك فراولة الذي أمامها ،






كان ذهنها مشغولا بمن رأته اليوم
مرت ست سنوات منذ أخر لقاء معه
هي لازالت لم تتخطى جرحها عندما غادر و تركها وحيدة و بطفل منه

لم تسامحه و لن تفعل لأنه سبب في معاناتها  ،







نظرت لطفلتها التي تلهو في الحديقة و تلعب بألعابها
لا تصدق كيف تشبهه بشكل كبير فهي نسخة عنه ،









خديها المنتفخين
شفتيها
عينيها
يديها اللطيفة و الصغيرة
قامتها الصغيرة ،





كانت إيلا ترتدي تنوره صفراء منفوشة مع قميص أبيض عليه رسومات لطيفة
إشتراه لها خالها هوسوك





هي خائفة من أن يكون عاد لأخد الطفلة منها فهي لن تستطيع العيش دونها
و حينها إيلا ستعرف أن يونقي ليس والدها الحقيقي
و ستحزن طفلتها ،









أثناء شرودها دخل هوسوك يأخذ كعكة من الصحن لذا هي صرخت عليه




"هوسوك"






و ضربت يده





"توقف عن أكل الكعك "





قلب عينه بتذمر و قال







"أنا من ساعدتك على خبز هذه الكعكات لذا يحق لي أكل واحدة منها "




"هوسوك لقد تناولت أربع كعكات بالفعل لم يتبقى شيء للحفلة "



جلس على الطاولة يسخر منها و يقلد كلامها





حتى دلفت إيلا تجري و تصرخ





"هوبي"


"قلب هوبي أنت يا لطيفة "






قبلته إيلا و جلست في حضنه





"هوبي هل تريد شرب الشاي
معي في الحديقة؟
أمي مشغولة و لا تستطيع اللعب معي "





نظر لعيناها اللامعتان و
قال بحماس







"حفلة شاي مع إيلا
حسنا اسبقيني للحديقة و سآتي ،
سأسرق بعض كعكات لنشرب بها الشاي "




قال و نظر لشقيقته يغيضها


"حسنا"


قالت بحماس و نزلت تجري إلى الخارج




أخرجت إيما صحنا لتضع بها كعكات الفراولة التي تحبها إبنتها معطية إياه لهوسوك
نظر لها هوسوك مطولا بنظرة جدية قائلا





"إنها تشبهه أليس كذلك ؟"




نظرت إيما إلى التي ترتب مكانا لخالها ضمن ألعابها
ضحكت بخفة قائلة




"دوما يخبرني يونقي أنه أراد طفلة تشبهني لكنها تشبهه "


نظر لها مجددا قائلا



"أنا لم اقصد يونقي
أنا قصدت جيمين "



إصفر وجهها من كلامه و كادت أن تسقط الصحن و قالت




"ماذا تقول هوسوك ؟"





"أنا أعرف "


"ماذا تقصد؟"

"لا يمكنكما أن تخبئا الحقيقة طويلا إيما "


إبتلعت ريقها بتوتر و قالت


"منذ متى و أنت تعرف ؟"

"بعد ولادة إيلا"



طأطأت رأسها للأسفل قائلة



"أنا أسفة لتخبئة الأمر عنكم لكنني فعلت هذا لأجل صغيرتي و لأجل يونقي لأنني وعدته أنني سابقي الأمر سرا "




تنهد و قال



"صديقي الأحمق كم ضحى لأجلك "




"أعرف و أنا ممتنة له هوسوك أنا حقا ممتنة لما فعل لأجلي"



"هل تحبينه ؟"


" هوسوك لا أريدك أن تشكك يوما
في حبي له "




أثناء هذا صرخت إيلا




"خالي هيا سيبرد الشاي"


ضحك على لطافة الصغيرة و قال



"آت إيلا "




نظرت إيما إلى شقيقها و إبنتها بسعادة هي ترى أن إيلا سبب السعادة في حياتها و سبب عودة علاقتها بعائلتها خاصة والدها الذي سامحها و عادت علاقتها معا
كل هذه السعادة أتت بعد ولادة الصغيرة .

|Spring Day 봄날 | |M.Y.G|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن