*توضيح*

11 1 0
                                    


ها قد أتيت..

والآن أنظر إلَي جيّدا..


ستهمك هذه السطور بالطبع منذ أنّك دخلت الرواية، لذا أطلب منك فهم فحواها لا قراءتها فحسب.

الرواية تندرج تحت تصنيف: الخيال، والمشاكل الأسرية والترسّبات النفسية على وجه التحديد.

من هذا المُنطَلق، ولربما أدرك بعضكم ذلك..
أن الحكاية فيها واقعية تسلسل الأحداث رغم عنصر الخيال الموجود فيها.

كيف؟

سأخبركم.

أي أن الشق الأوّل سيكون عن حياة الشخصية الرئيسية وما تمر فيه من مشاعر وأحداثٍ تعرّضَت حياتها ونسجَت امتدادها، لتحيك لنا الفصول تواليًا وتكمل الصورة.
بل وتدخلنا في أيّامها وترينها أن أعظم انتكاسات الحياة تحاول جعلك تبصر مَن حولك أكثر، تحاول إخبارك بالكثير، أهمّها: أن الظلام الدامس ما هو إلّا نور ساطع.
كيف يشتد الخناق على صدرها ثم تنبلج الراحة في ربوعها.




بعد ترك بعض التلميحات الصغيرة في طي الأحداث للعنصر المترقّب للرواية؛ الخيال، أي الشق الثاني للرواية، وستدركون حينئذ ماهيّة الأمر.

لا أعرف إن يصح لي القول أنها خيالية، لكن إن فعلت سأفنّد وجودهم، سأنكر ذاك الجزء خلف ستائر العالم المبهم.
لكن عَلَي التَّظاهر بذلك، هناك مَن يدركون الحقيقة في كل الأحوال.


هذا ما أردت قوله لك.


فهمت؟


عليك ذلك.


أراك فيما بعد.

نَغَمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن