شبح!

18 5 1
                                    

توفى الله عِشرة عُمري، ومن بعدها لا أدري إن كنت فقدت قدرتي على إدراك ما يحيط بي أم فقدت لبّي كُله!
أصبحت كالماء لا أستشعر للحيواتِ لا طعمًا ولا لونًا ولا رائحةً حتى!
يبدو كأننا واحد!
ما تُفرنّا المياه إلا لأنها مقوم أساسي للعيش، وأما عني فإن نظرة الفؤاد الملتهب دامسة تُثبت أرجُلي في آخر مكانٍ التقيتها فيه- مِتُّ حيتّةً-!
هل تصدقونني لو أخبرتكم بإحساسي بيدها تلامس خصلات شعري ولكنها لم تكن بلطفها المعتاد، أظنها كانت تهاجمني!
أيُعقل أنها روحٌ من عالمٍ آخر تشكلت بهيئتها تطارد واقعي!
بَرَاءُ هِشَام|

إِرْتِجَالَات البَرَاء))"🕊💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن